خلال استقباله وزير خارجية السويد - رئيس النجاح يؤكد على أهمية التعليم العالي لأبناء الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 18:05 )
نابلس- معا أكد أ.د. رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، على أهمية التعليم العالي للشعب الفلسطيني في ظل قلة الموارد المتوفرة له وعلى اهمية تطوير العلاقات بين الجامعات الفلسطينية والسويدية، جاء ذلك خلال استقباله السيد كارل بيلدت، وزير خارجية السويد، والذي زار الجامعة برفقة القنصل السويدي العام في القدس، ووفد من وزارة الخارجة السويدية. وكان في استقبال الوفد السويدي الأستاذ صلاح المصري، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة، وعدد من كبار موظفي الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب أ. المصري بالوفد وقدم لهم شرحا عن تاريخ ونشأة الجامعة والبرامج التعليمية التي تطرحها بالإضافة إلى أعداد طلبة الجامعة ومرافقها المختلفة في كل من مدينة نابلس وطولكرم.
أ.د. رئيس الجامعة أكد خلال اللقاء على أهمية الدور السويدي الداعم للقضية الفلسطينية، واهمية استمرار الدعم السويدي للسلطة الوطنية بالإضافة إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين في المجالات الثقافية والأكاديمية، وأوضح أن جامعة النجاح الوطنية تربطها علاقات مع جامعات سويدية ومنها جامعة اروبيرو.
وكما أكد أن جامعة النجاح تولي أهمية بالغة لتطوير وتوسيع آفاق علاقاتها الدولية مع العديد من دول العالم، وأشار أن الجامعة يقع على عاتقها مسؤولية كبرى في خدمة المجتمع المحلي باعتبارها مؤسسة أكاديمية تضم بداخلها العديد من المراكز العلمية التي تم إنشاءها لتطوير واقع الشعب الفلسطيني وربط الجامعة بالمجتمع المحيط بها.
أما وزير خارجية السويد فقد عبر عن سعادته لزيارة الجامعة وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في خدمة وتطوير العلمية التربوية في فلسطين، وذكر انه يدرك أهمية التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأكد أن بلاده من الدول الداعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في إحقاق السلام وحل النزاع القائم في المنطقة، وقال ان الاغلبية من الاسرائيلين والفلسطينين يدعمون الجهود لاحلام السلام في المنطقة.
و كما أكد أن السويد من الداعمين لتقديم العديد من البرامج التنموية للشعب الفلسطيني وهي مستمرة بذلك، كما شدد على أهمية التواصل بين مؤسسات الشعبين بما يخدم البرامج المشتركة بينهما بدعم يدعم اواصر التعاون بين السويد وفلسطين، وعبر الوزير السويدي عن أمله أن يشهد هذا العام رؤية لنهاية الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتتهيأ الفرصة الحقيقية لإحلال السلام العادل بين الشعوب في الشرق الاوسط.