الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الشعبية لكسر الحصار في نابلس تخطط لاستدامة الفعاليات الكفاحية ضد الحصار وتطويرها

نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 10:37 )
نابلس- معا- عقدت اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز في محافظة نابلس يوم امس الاربعاء اجتماعا موسعا لمكوناتها في مقر منتدى فلسطين، ضم 20 مؤسسة أهلية واتحادا شعبيا وفصيلا سياسيا.

جرى فيه نقاش العديد من المقترحات-- في مقدمتها وضع خطة عمل متوسطة المدى للفعاليات الكفاحية ضد الحصار والحواجز، وتنويع الفعاليات لتشتمل على اعتصامات وفعاليات احتجاجية أمام القنصليات الأجنبية ومؤسسات الأمم المتحدة، والاستخدام المكثف لوسائل الإعلام بما فيها تصميم موقع الكتروني للجنة، وذلك لتسليط الضوء على واقع محافظة نابلس، والآثار "الكارثية" التي يتسبب بها الحصار على كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وكذلك رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني في المحافظة، وإصدار تقرير شهري دوري بهذا الخصوص، واستخدام أساليب احتجاج مبتكرة-- جاذبة لوسائل الإعلام، وفاضحة لإجراءات وسياسات الاحتلال.

كما ناقشت اللجنة الشعبية البنية التنظيمية للجنة، وانضمام العديد من المؤسسات والاتحادات والقوى إليها، وقد تم اختيار سبعة شخصيات ممثلين عن سبعة مؤسسات ليشكلوا لجنة تنسيق مؤقتة، تقوم بدور القيادة اليومية للعمل، وتنفيذ توجهات اللجنة العامة، التي تضم أكثر من 30 مؤسسة واتحاد وفصيل سياسي.

وجرى في الاجتماع تقييم الفعالية الأخيرة التي قامت بها اللجنة على حاجز حوارة بتاريخ 30/3/2008، حيث اجمع الحضور على أنها كانت فعالية ناجحة بامتياز-- من حيث تحقيق أهدافها-- رغم حملة التهديدات التي مارسها الاحتلال، ورغم بعض المعيقات الداخلية الأخرى، وقد اقر الحضور رفع مذكرة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تؤكد على الحق بممارسة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وعلى ضرورة قيام السلطة الوطنية بدعم هذا الحق.

هذا وقال خالد منصور -عضو الهيئة التنسيقية الجديدة للجنة الشعبية- أن اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز قد أقرت وبحضور شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين ( الذي يمثل اتحاد النقابات باللجنة الشعبية لكسر الحصار )، أن تكون فعاليتها القادمة مخصصة على شرف الأول من أيار عيد العمال العالمي، وقد ربطت اللجنة بذلك بين عملها وبين ما تعانيه الطبقة العاملة الفلسطينية من أزمات، معتبرة أن السبب الرئيس للازمات يرجع لقيام الاحتلال بفرض الإغلاق التام على المناطق الفلسطينية، وحرمانه للعمال الفلسطينيين من الوصول إلى سوق العمل داخل إسرائيل متسببا بارتفاع هائل في نسبة البطالة، وكذلك ما يعانيه عمال محافظة نابلس-- على وجه الخصوص-- من إعاقات وعمليات إذلال على مختلف الحواجز التي تحاصر مدينة نابلس.