الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب حنين يزور الأسير وليد دقة ويطرح قضايا الأسرى السياسيين

نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 16:07 )
القدس - معا - قام د. دوف حنين عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بزيارة الأسير وليد دقة، الناطق باسم الأسرى السياسيين الفلسطينيين مواطني إسرائيل.

واستعرض دقة الظروف القاسية التي يعاني منها الأسرى السياسيون في السجون الإسرائيلية وبخاصة الأسرى العرب من مواطني إسرائيل الذين يتعرضون لتنكيل نفسي لا يتوقف ولقرارات تعسفية تهدف، عبثا، إلى كسر شوكتهم.

وبالمقابل قام د. حنين بتسجيل كافة مطالب الأسرى وبعث بها في رسالة خاصة إلى مسؤول مديرية السجون في البلاد، حيث أكد د. حنين على ضرورة أن يحظى الأسرى السياسيون بالظروف الإنسانية الملائمة بعيدا عن القرارات المزاجية والتعسفية التي تهدف إلى المس بخصوصية الأسرى وكرامتهم، كما على أن المكان اللائق بالأسرى السياسيين هو ميادين النضال ضد الإحتلال وليس في السجون.

هذا وكان د. حنين قد قام بزيارته هذه إلى الأسير وليد دقة، بالتنسيق مع زوجته، سناء سلامة ومع الناشطة التقدمية اليسارية، عنات مطر، مركزة "اللجنة الإسرائيلية من أجل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

يذكر بأن الأسير وليد دقة، يمكث وراء القضبان منذ العام 1987، حيث أدين بالمشاركة بإحدى العمليات المسلحة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي انتهت باختطاف وقتل جندي اسرائيلي، وهي التهم التي نفاها دقة بشدة، ويطالب اليوم بإطلاق سراحه، من خلال ما يعرف بـ "شطب مدة الثلق".

وقد اصدرت "اللجنة الإسرائيلية من اجل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين" والتي تمول تكاليف استئناف الأسير دقة إلى المحكمة العليا ضد رفض طلبه بشطب مدة الثلث، بيانا أكدت فيه بأن دعم الأسير دقة "ليس فقط دعما لشخص شجاع، مستقيم ومتطلع للسلام، يمكث في السجن منذ 21 عاما في ظروف قاسية ودون أي عطلة، إنما هو دعم للمطالبة بالتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كبشر ودون تمييز."