محافظ نابلس يلتقي ممثلي لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس
نشر بتاريخ: 10/04/2008 ( آخر تحديث: 10/04/2008 الساعة: 21:48 )
نابلس- معا- التقى محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن، اليوم ، ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية ولجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس وتركز الحديث خلال اللقاء على وضع المحافظة والتطورات الحاصلة فيها على مختلف المستويات.
واشاد ممثلو المؤسسات ولجنة التنسيق الفصائلي بجهود المحافظ في ضبط النظام والامن في المحافظة وفتح ملفات الفساد كالادوية الفاسدة وغيرها .
وتطرق المتحدثون كذلك الى قضية الشباب المطلوبين الذين غادروا سجن الجنيد وضرورة حل هذه القضية بطريقة الحوار وعلى اساس التوافق الوطني، مشيرين الى ان الاسرائيليين لم يلتزموا باتفاق الاعفاء عنهم رغم انقضاء الشهور الثلاثة لهم في الحجز، واصفين هذه المماطلة بانها جزء من الدور الاسرائيلي المعرقل لجهود السلطة الوطنية في محافظة نابلس والمتمثل في استمرار الحصار والحواجز العسكرية والاجتياحات اليومية وما يتبعها من اعتقالات وتدمير متعمد للمنازل والمنشآت.
من جانبه شكر المحافظ ممثلي لجنة المؤسسات والفعاليات ولجنة التنسيق الفصائلي على زيارتهم للمحافظة، مؤكدا حرصه على استمرار التنسيق المشترك معهم في مختلف القضايا لما فيه مصلحة البلد .
وأوضح ان هناك فئة متضررة من استقرار الامن والنظام في نابلس ولذلك تسعى بكل الطرق من اجل التخريب والتشويش على جهود السلطة الوطنية لبسط سيادة القانون في مختلف المواضيع والقضايا .
واشار الى "ان قضية الادوية الفاسدة تعد جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لانها تتعلق بحياة الناس وقد كانت ترد شكاوي حولها سابقا ولكن استتباب الامن والنظام في المحافظة هو ما مكننا من فتح هذا الملف ومتابعته مع الجهات المعنية وذات الاختصاص" .
واكد المحيسن اتفاقه بضرورة حل قضية المطاردين وبما ينهي الاحتقان الحاصل بسبب هذه القضية، مؤكدا ان الهدف الاول والاخير من مطالبتهم بالعودة الى سجن الجنيد هو حمايتهم ريثما يتم اصدار العفو النهائي عنهم، مشددا على انه تم التعامل معهم في الحجز على اساس انهم مناضلون .
وعرج المحيسن على قضية الطحين والزيت الذي تم التحرز عليه في المحافظة، مبينا انه لم يكن هناك اية اوراق او بيانات تعريف لهذه الكميات المخزونة وهذا امر غير قانوني.
كما أوضح د. المحيسن الجهود التي يبذلها على صعيد الدور التنموي في المحافظة وانعاش اقتصاد نابلس الذي دمره الاحتلال سواء من خلال الزيارات للقنصليات والممثليات الاجنبية او من خلال استقبال الوفود الاجنبية التي تزور المحافظة.
وبخصوص بعض الملاحظات التي طرحت حول اداء بعض افراد الاجهزة الامنية اكد استعداده لاستقبال اية شكوى ومتابعتها كما اكد حرصه على حرية الرأي العام والتعبير، مذكرا انه لم يمنع اي نشاط او فعالية وطنية او مجتمعية قدم طلب بشانها.