افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان المبدعات العربيات "المبدعة العربية والبحث في مجال العلوم الاجتماعية"
نشر بتاريخ: 11/04/2008 ( آخر تحديث: 11/04/2008 الساعة: 14:18 )
تونس - معا - انطلقت يوم الخميس بمدينة سوسة في تونس، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المبدعات العربيات التي تتمحور حول موضوع " المبدعة العربية والبحث في مجال العلوم الاجتماعية " .
ويتضمن برنامج هذه الدورة التي تتواصل من 10 الى 12 نيسان الجاري بمشاركة باحثات وجامعيات من 11 دولة عربية القاء 22 مداخلة تتمحور حول ثلاثة مواضيع أساسية وهي "دور الباحثة العربية في مجال العلوم الإنسانية" و "خصوصيات البحث النسائي وآفاق تطويره"و "ميادين اهتمام الباحثة العربية في العلوم الاجتماعية بين البحث الأكاديمي والمجتمع المدني".
واكد رضا بن مصباح كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا المكلف بالبحث العلمي والتكنولوجيا في كلمة الافتتاح أهمية هذا المهرجان المختص فى الابداع النسائى والحريص على الاحاطة بالمجالات الفنية والفكرية التي سجلت فيها المراة العربية حضورا متميزا مشيرا الى ان المراة العربية منخرطة في الحداثة وتساهم في تطور العلوم الاجتماعية في العالم العربي.
وذكر كاتب الدولة بما تحقق للمراة التونسية من مكاسب جمة في عديد المجالات منذ الاستقلال دعمتها الاصلاحات التي اقرها الرئيس زين العابدين بن على لمزيد تثمين دورها فى المشروع المجتمعي مبينا ان تونس جعلت من تفعيل دور المراة وتشريكها فى العمل التنموى احد المكونات الأساسية لانموذجها الاجتماعي حيث ارتفعت نسبة الناشطات من 25 في المائة سنة 1999 الى 32 في المائة حاليا دون اعتبار نشاط المرأة فى القطاع غير المهيكل.
وافاد في هذا السياق ان تفعيل دور المراة في الحياة السياسية وفي المجتمع المدني وإدماجها ضمن الحركية العامة للتنمية جعل منها جزءا لا يتجزأ من صورة تونس المشرقة ومثالا للنجاح فى التوفيق بين قيم الاصالة والحداثة.
وبين كاتب الدولة من جهة أخرى ان هذا الملتقى يعتبر بمثابة الموعد المتجدد الذي يهدف الى ملامسة قضايا مشتركة تهم المشاركة الابداعية للمراة العربية في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية والتي عرفت تطورا ملموسا منذ الثمانيات مشيرا الى ان عدد الطالبات في شتى تخصصات العلوم الانسانية والاجتماعية فى عدد من البلدان العربية كتونس ومصر والجزائر والمغرب يفوق بنسب متفاوتة عدد الطلبة الذكور.
