الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حسن أبولبده يبحث سبل التعاون في حشد آراء دولية داعمة للاستثمار في فلسطين

نشر بتاريخ: 11/04/2008 ( آخر تحديث: 11/04/2008 الساعة: 20:59 )
رام الله- معا- اجتمع الدكتور حسن أبولبده، المدير التنفيذي لمؤتمر فلسطين للاستثمار، مع عدد من الدبلوماسيين من بينهم الممثل التشيلي والممثل الياباني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، والقنصل العام اليوناني في القدس، ومجموعة التنسيق الدولية التي تضم كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية، حيث تم مناقشة سبل التعاون لصالح مؤتمر فلسطين ووضعهم بصورة التحضيرات الجارية من أجل إنجاح أعمال المؤتمر، إضافة إلى بحث سبل التعاون في حشد آراء داعمة للاستثمار في فلسطين.

وقد ناقش الدكتور أبو لبده خلال الاجتماعات المختلفة، طبيعة الحضور والتمثيل الأجنبي في المؤتمر على المستويين السياسي والاقتصادي، وآلية مشاركة الفلسطينيين المقيمين في هذه الدول في المؤتمر. وأشار الدكتور أبو لبده: "نحن نطمح لترويج قصص النجاح الفلسطينية، ووضع فلسطين على خارطة الاقتصاد العالمي، مؤكدين أن الاستثمار ممكن في فلسطين".

كما وتم التشاور عبر هذه الاجتماعات على كيفية توطيد العلاقة ما بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيره الأجنبي وذلك في سبيل وضع أجندة مشتركة لعلاقات استثمارية واقتصادية طويلة الأمد، مرافقة للمؤتمر ومستمرة لما بعده من خلال مأسسة هذا الحدث حتى يكون تظاهرة اقتصادية استثمارية سنوية ترافقها فعاليات على مدار العام. كما وتضمنت الاجتماعات أيضا استعراض للاستفسارات التي يمكن أن تطرح حول المؤتمر في المجتمع الدولي.


ومن الجدير بالذكر أن مؤتمر فلسطين للاستثمار يطمح لأن يعطي دفعة للجهود التي تبذل لتحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية ودعم العملية التنموية في فلسطين، وتطويرها والاعتماد عليها. علماً أن مبادرة هذا المؤتمر ظهرت على ضوء النتائج التي تحققت من مؤتمر باريس للدول المانحة ومؤتمر أنابوليس؛ والتي شجعت السلطة الفلسطينية، إلى تسليط الضوء على تسويق الفرص الاستثمارية الكبيرة في فلسطين، والتي تسعى بدورها لمأسسة الاقتصاد الفلسطيني وتطوير بنيته التحتية.

وينعقد المؤتمر لهذا العام برعاية رسمية من صندوق الاستثمار الفلسطيني؛ وبنك فلسطين، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار"باديكو" وشركة المقاولون المتحدون (CCC)، والبنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى، ووكالة التنمية البريطانية (DFID)، وشركة بوز الين هميلتون، والبنك العربي والبنك الإسلامي العربي، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "ابيك"، وشركة انتيل (INTEL) وشركة سيسكو (CISCO).