قوات اليونيفيل تبدأ بمد سياج على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لمنع خرق الخط الأزرق
نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 07:12 )
بيت لحم- معا- باشرت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة بمد سياج شائك على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل لتفادي حصول خرق للخط الأزرق.
وكان قرار مد سياج عازل على الحدود قد اتخذ في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي خلال اجتماع بين قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان كلاوديو غرازيانو وقادة من الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
وقالت ياسمينة بو زيان المتحدثة باسم القوات التابعة للأمم المتحدة أنه تم البدء بمد السياج العازل في شمال بلدة الغجر الحدودية.
ولفتت بو زيان إلى أن أحد أهداف السياج يكمن أيضا بمنع عمليات تهريب المخدرات التي تشهدها المنطقة، حيث جرت بعض الحوادث من هذا النوع من تهريب وتسلل على طول الحدود منذ انتهاء الحرب الثانية بن إسرائيل وحزب الله في صيف 2006.
هذا وقد نقلت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم عن مصدر عسكري تأكيده هذه المعلومات مشيرا إلى أنه تم تنسيق الأعمال التي بوشر بها على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع الجيش الإسرائيلي مسبقا.
بدوره أشار المتحدث باسم أهالي بلدة الغجر نجيب حطيب إلى أن الأهالي لم يعلموا بطبيعة الأعمال الجارية في الجزء الشمالي للغجر، إلا أنهم لاحظوا أنها جارية إلى جانب الحدود وإلى جانب مجرى نهر الوزاني.
وقال إن مضخات المياه تزود المواطنين بحاجاتهم من المياه، وأشار إلى أن الأهالي يطالبون الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية والأمم المتحدة أخذهم بالاعتبار، وتفهم أن هذه المياه هي المصدر الوحيد لعيشهم.
وأوضح أنه في حال تعذر وصولهم إلى مضخات المياه فإن جزءا كبيرا من مخزون المياه سوف يجف.
يذكر أن أكثر من ألفي شخص يقطنون بلدة الغجر، إلا أن ثلثهم يقطنون في الجانب اللبناني من البلدة الحدودية، ويحوز جميع هؤلاء على بطاقات هوية إسرائيلية ويعتبرون مواطنين إسرائيليين.