لا تستبعد تصعيدا اسرائيليا في القطاع- حماس لم نبلّغ بوقف محادثات التهدئة ولا يوجد نية لتفجير الحدود مع مصر
نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 12:17 )
غزة- معا- قالت حركة حماس إنها لم تبلغ من الجانب المصري بوقف مباحثات التهدئة التي تجريها مصر مع اسرائيل بغية التوصل الى اتفاق للتهدئة توقف بموجبهة الفصائل الفلسطينية هجماتها مقابل ان توقف اسرائيل الاغتيالات وعملياتها العسكرية في الاراضي الفلسطينية.
وتمكست حماس بالشروط التي وضعتها لقبول اي تهدئة مع اسرائيل وهي التزامن في تطبيق هذه الهدئة من قبل الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي, وان تشمل التهدئة قطاع غزة والضفة الغربية ورفع الحصار.
ورفضت اسرائيل مرارا المطالب الفلسطينية خاصة المطالبة بان تشمل التهدئة الضفة الغربية, واعلنت قيامها بابلاغ الجانب المصري بوقف مباحثات التهدئة التي استمرت قرابة شهر, دون نتيجة.
وشكك ايمن طه القيادي في حركة حماس في حديث خاص لوكالة "معا" بالنوايا الاسرائيلية من وراء رفض المطالب الفلسطينية للتهدئة, متوقعا تصعيداً اسرائيلياً غير مسبوق على قطاع غزة.
وقال طه: "في حال تخلى العدو عن التهدئة فإن المنطقة ستكون مقبلة على تصعيد واضح ونحن أعددنا العدة جيداً وسيدفع الاحتلال ثمنا باهظاً".
وحول استمرار اغلاق معبر رفح والحصار المفروض على القطاع, أكد طه وجود اتصالات على أعلى المستويات الامنية والسياسية لا سيما مع مدير المخابرات الوزير عمر سليمان والوكيل عمر القيناوي والوفد المصري في نسعى للتوصل الى حل بهذا الشأن.
وقال: "إن المصريين يؤكدون دوماً أنه لا علاقة لهم بالحصار مطالبين الفلسطينيين بالتوافق على رؤية لإدارة معبر رفح".
وحمل طه قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله مسؤولية استمرار اغلاق معبر رفح قائلا: "قدمت حركة حماس رؤيتها حول المعبر ونحن نشعر حينما يتحدث المصريون عن توافق فلسطيني حوله أن المشكلة لدى الطرف الذي يرفض وهذا يدلل على أن له علاقة بالحصار المفروض على قطاع غزة".
وشدد طه على انه لا توجه فلسطيني بالمطلق لتفجير الحدود الفلسطينية المصرية قائلاً "إن الكلام الذي كان مطروحاً عار عن الصحة".