الضمير تستنكر توقف توزيع الأغذية اللازمة للأطفال المصابين بفقر الدم نتيجة منع إدخال الوقود
نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 15:29 )
غزة- معا- استنكرت مؤسسة الضمير سياسية الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والتي تتضمن عدم إدخال الوقود الذي يمثل شكل من أشكال العقاب الجماعي المنظم الموجه ضد المدنيين عامة والأطفال خاصة, معتبرة استمرار الحصار في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في وقت الحرب واتفاقية حقوق الطفل بالإضافة إلى مبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان.
واعتبرت الضمير في بيان وصل "معا" نسخة منه أن منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة انتهاك لحق أطفال القطاع في الصحة وهو انتهاك واضح وصريح للمادة رقم (24) من اتفاقية حقوق الطفل, خاصة بعد توقف خدمة توزيع الغذاء من قبل شركة سنقرط للبسكويت بسبب انقطاع الوقود وعدم تمكن موظفي الشركة من الوصول إلى المناطق المستهدفة والذي يهدد 20.000 طفل مصاب بفقر دم لعدم تلقي وجباتهم الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو السليم.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة أنيرا وشركة سنقرط تقومان بتوزيع بسكويت وحليب مدعمان بفيتامينات ومعادن لعلاج فقر الدم على الأطفال الفقراء في القطاع وقد بدا هذا المشروع بـ2000 طفل وتطور ليخدم حاليا 20.000 طفل من عمر 4 سنوات إلى عمر 6 سنوات موزعين على الخمس محافظات في قطاع غزة تابعين لرياض أطفال تتبع لجمعيات خيرية وذلك بعد أن أصدر تقرير لمنظمة الصحة العالمية (WHO) كشف عن أن 70% من الأطفال من تلاميذ المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال يعانون من أنيميا (فقر دم).
وتطالب مؤسسة الضمير التدخل الفوري والعاجل من المجتمع الدولي وكافة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب لوقف الحصار وتبعاته وتحذر من النتائج الكارثية التي سيدفع ثمنها مئات الآلاف من الأطفال.