الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي تخرج طلبة الحكومة المدرسية المصغرة

نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 15:32 )
غزة- معا- في احتفال بهيج حضرة طلبة مدرسة الشاطئ الابتدائية المشتركة " د " و أولياء أمورهم ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وأعضاء المدرسة وأعضاء الحكومة المدرسية المصغرة من طلبة المدرسة, وأيضا بحضور ا. سهيل ابو العراج رئيس مجلس إدارة جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي وايراهيم وشاح ممثل عن وكالة الغوث وغادة كروان مديرة المدرسة وامال حمد مديرة دائرة الأشبال والزهرات.

وتحدث ابو العراج في كلمته، اليوم نخرج طلبة مدرسة الشاطئ الابتدائية المشتركة "د" الذين اجتازوا برنامج التثقيف البرلماني والديمقراطي من خلال الحكومة المدرسية المصغرة، بعد ستة شهور من العمل الجاد، لنكلل هذا الجهد الذي كان ثمرة عمل متواصل بمساعدة من إدارة المدرسة.

من ناحية أخرى قالت غادة كروان مديرة المدرسة: "إن من واجبنا إعداد جيل المستقبل رجال يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا ممثل بالحكومة المدرسية المصغرة التي تعمل من خلال المدرسة للتعبير عن حقوقهم وآمالهم ومستقبلهم".

وقالت امال حمد ان للطفل الفلسطيني حق وهذا الحق ياتي من حقوق الطفل في اللعب والتعليم والأمن والامان والمستقبل ومن واجبنا تامين هذه الحقوق لأطفالنا مثل بقية أطفال العالم الذين يتمتعون بكل الامتيازات التي شرعتها الشرعية الدولية في اقرار حقوق الطفل وخاصة الطفل الفلسطيني.

وفي كلمة لأطفال الحكومة المدرسية المصغرة قالت احدى الطالبات بانه يجب ان تعمل كل الأطراف والمؤسسات الدولية والمحلية والعالم على تامين ابسط حقوق الطفل وان يساندونا في تامين مستقبل مشرق للأطفال رجال المستقبل.

وقال أبو العراج بأننا جميعا يمكن أن نتعاون لننقذ هذا الجيل وتلك الطفولة البريئة من وحل البؤس والشقاء إلى ربوة الأمل والرخاء.

واكد قائلا كفانا لهواً بحقوق أطفالنا الصحية والتعليمية كفانا تجاهلا لأمن وسلامة أطفالنا .. كذلك لا بد بأن نصل بهم إلى بر الأمان لنخلق جيلاً يعيش على قدم وساق كباقي أطفال العالم.

كم يحز في نفوسنا أن نرى طفلاً يدور ويجول في المفترقات ليبيع علبة كبريت ليقتات دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع.

إن من واجبنا جميعاً أن نوفر لأطفالنا الحد الأدنى من حقوقهم كي ينهضوا بمجتمعهم ليشكلوا في مستقبلهم المنظور ومن بين صفوفهم قادة العمل الوطني.