الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حلقة علمية بجامعة الاقصى حول إدارة الجودة ودورها في تطوير مؤسسات التعليم العالي

نشر بتاريخ: 12/04/2008 ( آخر تحديث: 12/04/2008 الساعة: 20:16 )
غزة -معا- نظمت دائرة الجودة في جامعة الأقصى بغزة اليوم السبت حلقة علمية تحت شعار " إدارة الجودة مدخل لتطوير كفاءة وفاعلية العمل في مؤسسات التعليم العالي" بحضور د.احمد أبو السعيد عميد كلية الإعلام ود. زهير عابد نائب العميد وطلبة الكلية.

وثمن الدكتور ناجي سكر رئيس دائرة الجودة في الجامعة دور كلية الإعلام في رفد المجتمع الفلسطيني بالكوادر الإعلامية المؤهلة والمدربة القادرة على العمل في المؤسسات الإعلامية المختلفة.

وأكد الدكتور سكر أن هذا اللقاء جاء لشرح معنى ومفهوم الجودة في مؤسسات التعليم العالي ضمن سياسة الدائرة في نشر ثقافة الجودة حيث تم اطلاع الحضور من الأساتذة والطلبة على الخطة الإستراتيجية والتنفيذية المقترحة لضمان الجودة في الجامعة التي توضح دور ومسئوليات كل جهة على حدة فيما يتعلق بتطبيق نظام ضمان الجودة ورسم الإطار التشغيلي لكافة العمليات والإجراءات ذات العلاقة بها كما ستتضمن الخطة مراجعة متطلبات نظام ضمان الجودة في الجامعة المعمول به حالياً من خلال وثائق مجلس الاعتماد.

وأضاف الدكتور سكر انه أثناء الحديث عن الجودة في التعليم بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص تبرز مجموعة من المكونات الأساسية لهذا التعليم وهي الأستاذ الجامعي، والطالب، والمنهج الدراسي، والمؤسسة العلمية أو الأكاديمية.

وألقى الدكتور احمد إبراهيم حماد، رئيس وحدة الجودة في كلية الإعلام كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أهمية هذه الحلقات التي يتم خلالها طرح الرؤى والمفاهيم المهمة حول قضايا ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي ، وضرورة عقد حلقات على مستوى كافة كليات الجامعة ومراكزها المختلفة وعلى مستوى المجتمع الخارجي للمؤسسات والدوائر المهتمة بقضايا التعليم العالي وضمان الجودة في مؤسساتها.

وقال د. حماد إن إعداد الخطة الإستراتيجية لنظام ضمان الجودة في الجامعة يأتي كخطوة هامة لبناء نظام متكامل يدعم الخطة الإستراتيجية للتعليم في فلسطين.

بدوره أكد الدكتور احمد أبو السعيد عميد كلية الإعلام أن الأعراف الأكاديمية المتفق عليها تؤكد أن القسم العلمي يمثل تخصصًا في أعلى مستوياته العلمية والمعرفية في نطاق الجامعة التي تضمه. وعليه فإنه يعد الوحدة الأكاديمية القاعدية في الهرم الجامعي الأكاديمي، وبالتالي فإن مدى قدرته على ممارسة مهامه الموصوفة بفاعلية وكفاءة يعني بالضرورة اتسام أداء الكلية والجامعة بالخاصية ذاتها.

وأضاف أبو السعيد :" إن مراهنتنا المحسوبة تنطلق عن حقيقة مفادها أن المعنيين المباشرين بالتخصص العلمي للقسم هم الأقدر والأكفأ على تصريف شئونه العلمية والأكاديمية، لذا فإن تمكين إدارة القسم ، يجب أن ينطلق من قناعة الإدارة الجامعية بضرورة توفير الاستقلالية الأكاديمية بالدرجة الأولى".

الجدير بالذكر أن هذه الحلقة هي الثانية في سلسلة حلقات العمل التي تزمع دائرة الجودة تنظيمها للجهات المعنية باعتماد وتنفيذ الخطة، حيث عقدت في منتصف مارس الماضي حلقة عمل داخلية لأعضاء مجلس الجودة واللجان المتخصصة والعاملين بالمجلس، كما ستتبع الحلقات الداخلية حلقات أخرى عامة للمعنيين في كليات الجامعة المختلفة للتعرف على أرائهم بشأن النظام المعمول به الجامعة.

وأوصى مشاركون بالعمل على الارتقاء بأداء دائرة الجودة في مؤسسات التعليم العالي وتعزيز دور الإعلام بكافة وسائله المرئية والسمعية والمقروءة بتكريس مفاهيم الجودة ودورها في خدمة الفرد والمجتمع . وشملت التوصيات العمل على إشاعة ثقافة تطبيق الجودة في التعليم العالي والمكونات الأكاديمية بأشكالها المتنوعة.