المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى يناشد التدخل للافراج عن الاسير المريض حمادة الديراوي
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 10:52 )
غزة - معا - ناشد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في قطاع غزة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والإقليمية والدولية التدخل الفوري والعاجل للإفراج عن الأسير المصاب حمادة إبراهيم الديراوي (30 عاما)، من بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال.
ويعاني الأسير حمادة الديراوي من إصابة في يده اليمنى قبل عملية اعتقاله على حاجز أبو هولي جنوب قطاع غزة، حيث وصلت نسبة العجز فيها إلى 80%، كما ويعاني الأسير ذاته من كسر في الجمجمة ترفض سلطات الاحتلال علاجه وعرضه على الأطباء باستمرار بل وتخضه إلى التعذيب الشديد.
وفي زيارة ميدانية للمركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إلى عائلة الأسير فقد أخبر ذووه :" أن ابنهم الأسير تم نقله من سجن نفحة إلى سجن رامون والذي يعتبر سجنا شبيها بالعزل، وذلك في إطار عمليات العقاب التي تواصل سلطات الاحتلال فرضها على الأسير الديراوي الذي طاف بين عدد من السجون، وتعرض خلالها للضغط عليه للاعتراف الإجباري من خلال التعرض لإصابته والضغط عليها، وكذلك إخضاع الأسير للضغط النفسي من أجل إذلاله وإهانته".
وأعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن قلقه الشديد والبالغ على حياة الأسير الديراوي نتيجة تدهور حالته الصحية، كما كرر المركز مناشدته لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والعالمية إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الديراوي، وكذلك عن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون، لاسيما المرضى منهم والذين يخوضون جولات من الصراع مع الموت في أقبية السجون.
ونوه المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن هناك مئات الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وهم بحاجة ماسة إلى العلاج الفوري، بيد أن سلطات الاحتلال ومصلحة السجون ترفض علاجهم وإخضاعهم إلى عمليات جراحية ضرورية، وتكتفي بإعطاء أصحاب الأمراض الخطيرة المهدئات و"الأكامول".