الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد : استعادة الوحدة الوطنية وحماية العلاقة مع مصر توفران متطلبات التصدي للحصار والعدوان

نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 11:44 )
نابلس - معا - حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن استخدام الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزه كعنصر من عناصر توتير العلاقة الفلسطينية - المصرية، ومن خطورة التهديد بانفجار موجة قادمة في القطاع من شأنه أن يحرف الأنظار عن مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال عن الحصار والعدوان والعقوبات الجماعية المحرمة دولياً، والتي تفرضها إسرائيل على قطاع غزه.

وأضاف خالد في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، انه لا سبيل لتعزيز صمود الشعب في قطاع غزة في وجه العدوان والانتصار على الحصار والعقوبات الجماعية المحرمة دولياً غير استجابة حركتي فتح وحماس لمبادرة القوى والفصائل والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، التي انطلقت قبل أيام في غزه لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار، بدءاً بوضع حد للانقسام والتراجع عن الانقلاب مروراً بالحوار الوطني على أساس اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 وانتهاء بتشكيل حكومة وطنية تحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة تعيد الوحدة للساحة الفلسطينية وترسي أسس بناء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي تعددي لا مكان فيه للانفراد والتفرد والإقصاء والاستئثار.

وفي ختام تصريحه، دعا تيسير خالد إلى تحركات شعبية واسعة في الضفة الغربية لدعم هذه المبادرة، كما دعا الأشقاء في جمهورية مصر العربية الى بذل كل الجهود لتحقيق تهدئة شاملة ومتزامنة ومتبادلة في قطاع غزه والضفة الغربية توفر متطلبات فتح جميع المعابر وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في القطاع بالتنسيق والتعاون مع الرئاسة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك لتفويت الفرصة على حكومة إسرائيل باعتبارها الجهة الوحيدة التي تستفيد من حالة الانقسام الفلسطيني .