محافظ طوباس يفتتح معرض الأسرى في جامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 13/04/2008 ( آخر تحديث: 13/04/2008 الساعة: 18:13 )
طوباس-معا- بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وبرعاية المحافظ الدكتور سامي مسلم وبحضور كل من رئيس البلدية ومدراء الأجهزة الأمنية تم اليوم افتتاح معرض الأسرى في جامعة القدس المفتوحة بعنوان "صرخة من خلف القضبان" الذي أقامه نادي الأسير ومجلس اتحاد الطلبة، حيث كان في استقبالهم كل من مدير الجامعة الدكتور نضال ربايعة والهيئة الإدارية وأعضاء نادي الأسير ومجلس اتحاد الطلبة.
وقد قام المحافظ بقص الشريط افتتاحاً للمعرض الفني حيث قام الفنان مرشد غريب باطلاع المحافظ والوفد المرافق على لوحاته الفنية التي تعبر عن مواضيع شتى كمعاناة الشعب الفلسطيني وأمله بالعودة للأرض، ثم اطلع المحافظ على أعمال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وفي تعليق له عن هذه المناسبة قال المحافظ "إن الأسرى هم شموع مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية. وأن هذا المعرض يعبر عن صدق الانتماء ووضوح الرسالة والعطاء الدائم، فالثورة ليست فقط بندقية مقاتل، هي كما قال عنها الرئيس الخالد، فهي ريشة فنان وقلم طالب ومبضع طبيب وإبرة امرأة".
كما وجه الشكر للقائمين على هذا المعرض وعلى هذا العطاء الذي رعته جامعة القدس المفتوحة، وتمنى الحرية لكل الأسرى البواسل، وطالب بوجود سلام عادل أكد على قول الرئيس أبو مازن "لن يكون هناك سلام عادل دون تبييض السجون".
كما شكر مدير جامعة القدس المفتوحة الدكتور نضال ربايعة كل من نادي الأسير ومجلس اتحاد الطلبة على هذا المعرض الهادف، كما وشكر الفنان رشيد غريب على لوحاته الرائعة المعبرة، وأضاف أن هذا المعرض يكتسب أهمية خاصة لأنه يعكس من خلال معروضاته معاناة قطاع عزيز على الشعب وهم أخواننا الأسرى ويؤرخ يومياتهم في هذه السجون، ويعكس في الوقت نفسه شموخهم وكبريائهم وحرصهم على الحرية وتشبثهم في الحياة.
وشكر رئيس البلدية عقاب دراغمة الفنان مرشد غريب الذي تميز بواقعية في تناول الجانب النضالي والتاريخي في مراحل القضية الفلسطينية حيث صور بريشته تاريخ شعب وأرض وقضية، وعبر عن الألم والأمل والتحدي، وأضاف أن آلام الأسير لن تذهب هدراً.
وفي كلمة ألقاها رئيس مجلس اتحاد الطلبة بلال دراغمة رحب فيها بالضيوف وشكر الفنان غريب مرشد وطالب فيها بالإفراج عن جميع الأسرى والأسير مروان البرغوثي.
كما أشار محمود صوافطه مدير نادي الاسير في محافظة طوباس على إستمرارية النضال والإصرار من أجل مساندة قضية الأسرى والمعتقلين القضية المركزية والعادلة من أجل توجيه رسالى أن لاسلام بدون الاسرى والاسرى هم خيرة شعبنا أفنوا زهرات شبابهم خلف القضبان دوماً كانوا جنوداً في الخنادق الأمامية ضد الإحتلال .
كما أشار صوافطه الى قضية الاسرى والمفاوضات وإعتبارها من القضايا الجوهرية والمركزية ويجب طرحها مع الجانب الاسرائيلي .
كما طالب صوافطه أسيري جلعاد شاليط أن لا يتم الإفراج عنه بدون ثمن لأن هناك إثنا عشر ألف أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية ينتظرون لحظة بلحظة الإفراج عنهم .