وفد بريطاني يزور قرية طمون ويطلع على خدمات المركز النسوي في القرية
نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 12:38 )
طوباس- نابلس- معا- زار الوفد البريطاني المستضاف من قبل الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين/ محافظة طوباس، المركز النسوي في طمون، وذلك للاطلاع على أوضاع الحركة النسائية في طمون، وترأس الوفد رئيس الاتحاد إبراهيم دراغمة، الذي أشاد بالدور الريادي الذي يقوم به هذا المركز.
وقد تحدثت "أم شرار" عن هذا المركز والأعمال التي يقوم بها خدمة للنساء في هذه المنطقة لقد أعطت فكرة عن أهمية النسيج التقليدي من الصوف البلدي الذي تشتهر به هذه المنطقة، وأضافت الأخت أم شرار أن عدد النساء المنتسبات في هذا المركز تجاوز الخمسمائة إمرأة عاملة في مجالات مختلفة، وأن المركز يقوم بأعمال كثيرة مثل التصنيع الغذائي البيتي.
وأكد سيمون منسق الوفد البريطاني على دور النساء في تطوير المجتمع وقدم إعجابه الشديد إلى هذا المركز من خلال الإهتمام المتواصل في خدمة الحركة النسائية في المنطقة.
وقد رافق الوفد ممثلون عن نقابة عمال النقل والغزل والنسيج والزراعة والصناعات الغذائية في محافظة طوباس، حيث قام سمير بني مطر بإطلاع الوفد على دور هذا المركز في عمل بداية مناسبة لمشروع الغزل والنسيج في هذه المنطقة وتحدث أحمد مسلماني عن دور الصناعات الغذائية في تنمية المجتمع الفلسطيني وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الإقتصاد الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر رئيس الاتحاد حسن الضيافة التي قدمها طاقم المركز النسوي وعلى رأسهم رئيسة المركز ربحية بني عودة التي دعت إلى تكثيف الزيارات إلى هذا المركز والمساعدة في تطوير الحركة النسائية في هذه المنطقة.
وبعد ذلك قام الوفد بزيارة قرية عاطوف وللإطلاع على أوضاع المواطنين والعمال هناك وقد أبدى الوفد ارتياحاً لهذه الجولة، وقد عبروا عن "سخطهم" للإجراءات الإسرائيلية التي تمارس ضدهم من خلال الوصول والتواصل مع بعض القرويين وأراضيهم الزراعية.
وبعد ذلك قام الوفد بزيارة لمنطقة الحديدية حيث اطلع الوفد على الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها السكان هناك، وكذلك عمليات هدم أكواخ الزينكو التي يعيش بها المواطنين، وقد أبدى الوفد استياءاً شديداً على هذه الأوضاع والضغوطات الإسرائيلية ضد السكان الذي يعيشون في حياة بائسة لعدم توفير مناحي الحياة الأساسية.
وبعد ذلك توجه الوفد الضيف إلى قرية العقبة، حيث كان في الإستقبال رئيس مجلس قروي العقبة السيد سامي الذي أعطى توضيحاً حول المضايقات التي تمارس ضدهم من قبل الجيش الإسرائيلي والذي كان آخره اعطاء اخطارات بالهدم لـ35 منشأة من ضمنها الجامع والعيادات الصحية وروضة الأطفال التي تحوي 130 طفلاً.
وقد أكد الوفد على ضرورة المساندة والتضامن مع هذه القرية المنكوبة والتي تمارس ضدها كافة أشكال الحرمان والتعذيب وأكد سامي للنقابات بضرورة التواصل معهم والتنسيق مع مشغل الخياطة حديث النشأة في هذه القرية والذي يضم حوالي 30 عامل وعاملة.