قوات الاحتلال تقتحم منزل الوزير السابق الاسير نايف الرجوب وتسرق مبلغا من المال
نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 15:03 )
الخليل - معا - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية منزل الوزير السابق والنائب الاسير الشيخ نايف الرجوب في بلدة دورا غرب الخليل، وقامت بحملة تفتيش وتمشيط دقيقة بداخله استولت خلالها على مبلغ من المال.
وأفاد ذوو النائب المختطف أن قوات معززة من جيش الاحتلال حاصرت منزل عائلته قرابة الساعة الواحدة فجراً، حيث قام الجنود بإلقاء الحجارة على نوافذ المنزل مما أدى إلى تحطيم بعضها ووصلت الحجارة إلى أسرة الأطفال الأمر الذي أثار حالة من الرعب والخوف بين الأطفال.
وأكدت أم حذيفة زوجة الشيخ الرجوب لـ "معا" أن الجنود حاصروا المنزل من كافة الجهات وقاموا بتحطيم زجاج عدد من النوافذ، وحاولوا تحطيم أحد الأبواب، ولدى فتح باب المنزل قاموا باقتحامه وإخراج أفراد العائلة الثمانية في العراء ثم شنوا حملة تفتيش بداخله.
وأضافت أن الجنود صادروا عدة رايات خضراء كانت معلقة على سطح المنزل منذ انتخابات المجلس التشريعي التي فاز فيها الشيخ نايف الرجوب.
وذكرت أن حملة التفتيش طالت أدق التفاصيل، مؤكدة أن الجنود استولوا على مبلغ 1500 شيكلا و300 دولار، ومصاريف وحصالات " خزينة اموال للاطفال" التي كانت موجودة في المنزل، حيث سرق الجنود حصالة الطفلة سجى التي قامت بجمعها للذهاب إلى رحلة مدرسية في الصباح.
وذكرت أن الجنود سألوها عن صاحب المنزل فقالت لهم:" إنكم تعتقلونه"، ثم كرروا السؤال أكثر من مرة وكان نفس الجواب".
يشار إلى أن الرجوب (50عاما) يعتقل الآن في سجن الرملة وكان فاز بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية عام 2006، ثم أصبح وزيرا للأوقاف في الحكومة التي شكلتها حركة حماس، وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في أواخر شهر حزيران 2006 وذلك بعد أيام على أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
من جانبها استنكرت النائب سميرة الحلايقة ما تعرض له منزل النائب والوزير السابق نايف الرجوب في دورا من اعتداء وتكسير للمحتويات وكذلك سرقة الأموال الموجودة داخل المنزل .
ووصفت الحلايقة الاقتحام والاعتداء على المنزل دليل سذاجة الاحتلال الذي حول بيوت المواطنين الى منارات لتدريب عناصرهم واستباحة لحرمات المنازل وترويع سكانها واعتبرت ملاحقة أهالي النواب جزء منها.