الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية "حسام" تنظم احتفالا مركزيا في غزة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/04/2008 ( آخر تحديث: 14/04/2008 الساعة: 19:32 )
غزة -معا- نظمت جمعية الاسرى والمحررين "حسام" اليوم في قاعة الهلال الاحمر بمدينة غزة احتفالا شعبيا ورسميا، وذلك بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان كل عام.

وأم الاحتفال جموع غفيرة من أهالي الأسرى والأسرى المحررين والفعاليات الشعبية والاهلية وحشد كبير من المواطنين، بالإضافة الى شخصيات رسمية واعتبارية كان في مقدمتهم الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و قيادة العمل الوطني، ومندوبين عن المؤسسات الرسمية والشعبية.

والقى رفيق حمدونة مدير جمعية "حسام" كلمة الجمعية، مرحبا بالحضور الكبير الذي تواجد في القاعة للاحتفال بيوم الاسير الفلسطيني، واعدا اياهم باستمرار الفعاليات والانشطة التضامنية مع الاسرى و الاسيرات وتكثيفها.

وحيا حمدونة خلال كلمته الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وذويهم وعائلاتهم، مؤكدا على اعتبار قضية الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي وعلى مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ( الأسرى العرب وأسرى القدس والداخل الفلسطيني وأسرى الجولان السوري المحتل والأسيرات ) قضية وطنية تطال المجتمع الفلسطيني بأسره ، وان الجمعية ستستمر في برامجها الداعمة للاسرى وقضيتهم الوطنية والانسانية العادلة .

واضاف حمدونة:" اننا نتطلع ونطالب أن يتم بذل كل الجهود الرسمية والشعبية والدولية والإقليمية للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى دون قيد أو شرط وإلى حين ذلك فإن جمعية حسام تدعو الى تكثيف المساعي المحلية والدولية في التعامل مع الأسرى واحترام تنفيذ كافة المبادىء والقرارات التي أقرتها المواثيق والقوانين الدولية وعلى رأسها بنود وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة من أجل ضمان حياة كريمة وشروط إنسانية لأسرى الحرية .

وفي ختام كلمته طالب رفيق حمدونة العقلاء في حركة حماس باعادة ممتلكات و مقرات جمعية "حسام" وكل مالديها من ارشيف ووثائق الى الجمعية لكي يتسنى لها للقيام بدورها في خدمة الأسرى و الأسرى المحررين .

من جهته رحب بسام حسونة، ممثل القوى الوطنية في كلمته، بالحضور، معربا عن فخره واعتزازه باقامة الفعاليات و الاحتفالات التي تتصادف مع ذكرى يوم الاسير الفلسطيني على ارض غزة، منوها الى ان قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية تعبر واحدة من أهم وأعقد القضايا التي يجب أن يولي لها الجميع اهتمامه.

هذا والقت ام احمد حرز زوجة الاسير نافذ حرز كلمة اهالى الاسرى في قطاع غزة ، وقالت " جاء 17 نيسان " يوم الأسير الفلسطيني تجسيداً لهذا الاهتمام والأولوية، وتعبيراً وتذكيراً بما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في السجون الإسرائيلية من انتهاكات واعتداءات تجاوزت كل الحدود والأعراف والقوانين.

واضافت ام احمد حرز انه منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في العام 1967 بدأت عمليات الاعتقال، التي طالت أكثر من 650 ألف مواطن فلسطيني أي ما يقارب 20% من إجمالي عدد السكان في فلسطين.

و في ختام كلمتها طالب زوجة الاسير حرز السلطة الوطنية الفلسطينية بتفعيل ملف الأسرى على جميع المستويات و تقديم جميع وسائل و إمكانيات العون لأي معتقل في سجون الاحتلال و لذويه عرفاناً و احتراماً لدورهم و معاناتهم المستمرة و الدائمة.

هذا وتوجه داوود شهاب ممثل حركة الجهاد الاسلامي في كلمته بالتحية إلى الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والى أهاليهم وعائلاتهم بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف يوم الخميس القادم، داعيا جماهير شعبنا وكافة مؤسساته الوطنية والإسلامية وأطره الشعبية والنقابية إلى أكبر مشاركة جماهيرية تضامنية مع أسرانا نصرة لحقهم في الحرية والكرامة

وفي نهاية الاحتفال، قامت فرقة دبكة اشبال و زهرات اتجاد لجان العمل الزراعى بتقديم عروض استعراضية تعبر عن الفلكلور الشعبي الفلسطيني، والتراث والفن الفلسطيني ، وذلك على الحان موسيقى اليرغول والطبلة الشعبية.