الجبهة الديمقراطية تدين اغتيال أبو علبة وتقول "إن العملية لن تمر بدون رد"

غزة- معا- استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اغتيال القيادي إبراهيم أبو علبة, عضو القيادة المركزية للجبهة, قائد كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة في شمال قطاع غزة.

وقالت الجبهة الديمقراطية "إن عملية اغتيال الشهيد القائد إبراهيم أبو علبة التي نفذتها طائرات الاحتلال وبقرار من وزير الجيش باراك, جاءت رداً على عمليات كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية وأبرزها عملية (الطريق إلى فلسطين), التي نفذتها مجموعة من كتائب المقاومة الوطنية بعد أن تمكنت من اجتياز الجدار الحدودي والتسبب بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر من لواء "غولاني" في شهر آب/ أغسطس الماضي".

وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن جريمة الاغتيال الإسرائيلية للشهيد إبراهيم أبو علبة (أبو نضال), هي تأكيد جديد على إصرار حكومة أولمرت- باراك على مواصلة تصعيد حربها المفتوحة وإرهابها ضد جميع الفصائل الفلسطينية بدون تمييز, وضد أبناء شعبنا وتشديد الحصار الخانق والإغلاق الشامل الاجتياحات والتدمير وعمليات القتل, في محاولة يائسة للنيل من صمود شعبنا وكسر إرادة المواجهة والمقاومة لدى أبنائه".

وأكدت الجبهة بأن الاغتيال, لن يزيدها سوى إصرارا على مواصلة المقاومة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية.

ودعت الجبهة جميع الفصائل الفلسطينية إلى العمل الجاد والسريع للعودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل, وإعادة بناء الوحدة وإنهاء حالة الانقسام التي تستغلها اسرائيل لاستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني وتجويعه ومحاصرته داخل سجن كبير.

كما ودعت إلى الإسراع بتشكيل مرجعية موحدة للمقاومة لتوحيد كل الإمكانيات في عملية التصدي لمرحلة جديدة من التصعيد الإسرائيلي- كما قالت.