الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال ورشة عمل- الثروة الحيوانية في سلفيت بين مطرقة الاحتلال وسندان الجفاف

نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 16:22 )
نابلس- سلفيت- معا- تحت ضغط تراجع الثروة الحيوانية بمحافظة سلفيت عقد المشروع الفرنسي في المحافظة ورشة عمل في قاعة المركز الجماهيري ضمت أصحاب الثروة الحيوانية واستمعت لمشاكلهم وهمومهم واطلعتهم على مساعدة الاعلاف.

وقد تحدث في الورشة المزارع محمود عمران في مداخلته أن الثروة الحيوانية في محافظة سلفيت تعاني من ارتفاع أسعار الأعلاف الجنوني مما حدا بالمزارعين إلى بيع أو ذبح قسم كبير من ثروتهم الحيوانية وهذا يشكل خسارة كبيرة.

وأضاف أن الاحتلال أيضا يعمل على تدمير الثروة الحيوانية عبر سرقة المراعي وبناء الجدار والمستوطنات ونشر الخنازير البرية التي تدمر المحاصيل الزراعية وبالتالي عدم توفير الأعلاف للأغنام والأبقار، وثمن دور المشروع الفرنسي لتقديمه المساعدات للثروة الحيوانية.

من جانبه طالب رئيس الاتحاد الزراعي في محافظة سلفيت خليل فاتوني "أبو عامر" بعمل جمعية تدافع عن حقوق أصحاب الثروة الحيوانية ومربي المواشي لما في ذلك من تعزيز صمودهم على أرضهم.

وطالب بزيادة ميزانية وزارة الزراعة خاصة في مجال دعم الثروة الحيوانية، وعمل حاضنات خاصة لحديثي الولادة من المواشي وزيادة الاهتمام بكل النواحي التي تتعلق بتنمية وتطوير الثروة الحيوانية.

المهندس حسني بركات من المشروع الفرنسي أوضح أن مشروع توزيع الأغنام ثلاثة من الماعز لكل مزارع رافقه بعض الأخطاء الخارجة عن إرادة المشروع وأنهم سوف يوزعون الأعلاف على مربي الأغنام بحيث يقوم المربي بدفع جزء من ثمنه، وان المشروع الفرنسي قام بتوزيع خلايا النحل وبيوت بلاستيكية.

وأضاف أن المشروع الفرنسي سوف يوفر طبيب بيطري للأغنام والطعومات بشكل مجاني للأغنام، ويقوم باستصلاح دونمين لكل مستفيد من المشروع وان المشروع الفرنسي قدم هذه المساعدات في أربع محافظات بواقع 175مستفيدا في محافظة سلفيت.