أهالي أسرى محافظة طولكرم ينددون بالقمع الذي يتعرض له أبناؤهم في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 18:07 )
طولكرم - معا - أكد اهالي اسرى محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية أن الأسرى يتعرضون للقمع والتعذيب على يد السجانين خاصة في سجن ريمون، عندما قامت قوة عسكرية بمداهمة جميع أقسام السجن في ساعات متأخرة من الليل والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابة العشرات منهم برضوض وكسور وحالات إغماء.
وعبر الاهالي خلال اعتصامهم الأسبوعي اليوم، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، عن سخطهم من حالات القمع التي تنفذها إدارات السجون بحق أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال.
وقال والد الأسير رامي أحمد فودة المحكوم بالسجن لمدة 15 عاماً ويقبع حالياً في سجن ريمون، أن وضع الأسرى في السجن المذكور صعب للغاية جراء الاعتداءات المتواصلة عليهم دون أي سبب لذلك، حيث اتضح أمرهم خلال الزيارة الأخيرة لذوي الأسرى لأبنائهم الذين كشفوا ما يعانون منه والذي كان واضحاً للعيان.
وذكرت والدة الأسير فادي مطر الموقوف منذ سبعة شهور دون محاكمة حيث أقدمت إدارة السجن على عقاب الأسرى وقمعهم بعد مباغتتهم ليلاً وهم نيام ولم تكتف بذلك بل قامت بمصادرة أموال الكنتينا التي يرسلها أهالي الأسرى لأبنائهم داخل السجون.
وأعرب المعتصمون عن بالغ قلقهم من هذه السياسة الإسرائيلية التي من شأنها أن تعقد الوضع داخل السجون وبالتالي تعريض حياة الأسرى للخطر، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها مع تفشي الأمراض ومنع العلاج والعقاب الجماعي، إضافة إلى سياسة المنع الأمني التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق عدد كبير من ذوي الأسرى خاصة كبار السن.
وناشد المعتصمون اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان التدخل لدى الجانب الإسرائيلي للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات وإنهاء معاناتهم.