د. جمال نزال يدعو حماس الى اعادة حساباتها وينتقد حديثها عن الهدنة في الضفة

بيت لحم - معا- اعرب جمال نزال القيادي في حركة فتح والمستشار الإعلامي في منظمة التحرير الفلسطينيه عن استغرابه من التصريحات التي ادلى بها محمد نزال القيادي في حركة حماس والتي قال فيها أن حماس ("لن تقبل أن يتم استثناء الضفة الغربية من مفاوضات التهدئة الجاريه بين حماس وإسرائيل عبر وساطة أمنيه").

ووصف الفتحاوي في حديث لمعا ما جاء على لسان قيادي حماس بالغريب والمضلل مشيرا الى" ان الهدنة قائمة عمليا بين إسرائيل وحماس في الضفة الغربية منذ 5 نيسان 2002 وهو تاريخ استشهاد آخر ناشطي حماس في الضفة الغربيه" على حد قوله .

وأضاف د. نزال أن إسرائيل تركز الإغتيالات على نشطاء فتح وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطيه وتستهدف أبناء هذه الحركات تحديدا بالإعتقالات بينما تعيش حماس حالة سلام دافئة ميدانيا مع إسرائيل".

واعتبر القيادي في حركة فتح تصريحات محمد نزال بانها "تذكي الإنطباع وكأن هناك حربا بين حماس وإسرائيل في الضفة وهو انطباع تشارك الفضائيات لأسباب سياسيه خاصة ".

وأضاف لقد كان الشهيد قيس عدوان (مواليد جنين عام 1977) من كتائب عز الدين القسام هو آخر أبناء حماس الذين استهدفتهم القوات الإسرائيليه الغادرة. وكان ذلك في قرية طوباس قرب مدينة قباطيه بتاريخ 5 نيسان 2002 أي في بداية الإنتفاضة. ومنذ حينها تركزت الإغتيالات فقط على أبناء فتح والجهاد الإسلامي.

واستذكر القيادي في حركة فتح انه عندما كان يتوصل الرئيس أبو عمار لاتفاق مع الإسرائيليين لمنح رخص عمل لعمالنا في إسرائيل () كانت حماس تعترض على مثل هكذا اتفاقات.

وانتقد القيادي الفتحاوي ما وصفه بالتحيز الذي تمارسه الجزيرة في تغطيتها لخبر اللقاء بين الرئيس عباس واولمرت وقال" فبعد كل لقاء بين الرئيس الفلسطيني وألمرت لا يصاغ الخبر على طريقة: ألتقى فلان بعلان وإنما على نحو: قالت حركة حماس أن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني باولمرت ...كذا كذا.."!!

وتساءل نزال: الآن تعرض حماس هدنه على إسرائيل وتطلب من المصريين في مكالمات استغاثيه ليليه بعد الثالثة فجرا أن يتوسطوا "بالخير" عند إسرائيل مقابل فتح المعبر ووقف استهداف قيادة حماس في غزة.

واضاف " فهل نسي أحد أن حماس خونتنا بسبب اتفاقية معبر رفح 2005 التي فتحناه بموجبها بتكلفة 21 شيكل سنويا؟

وختم بالقول" إن حسابات حماس غير مفهومة عندنا وآن لهم استبدال الآلة الحاسبة قبل الإمتحان" على حد قوله .