اقليم فتح بيت لحم ينظم زيارات للعديد من المؤسسات الامنية والمدنية
نشر بتاريخ: 15/04/2008 ( آخر تحديث: 15/04/2008 الساعة: 23:29 )
بيت لحم-معا- ضمن حالة التفاعل الهادفة لتعزيز العلاقة مع المؤسسات المدنية والأجنبية, نظم إقليم فتح في محافظة بيت لحم سلسلة من الزيارات شملت مقرات الأجهزة الأمنية حيث اجتمع الإقليم مع مدير جهاز المخابرات العامة في المحافظة العقيد محمد داوود الذي رحب بالزيارة وأكد على عمق العلاقة التي تربط الجهاز مع التنظيم في حالة تكاملية تهدف لتحسين الواقع والارتقاء به.
ومن جانبه شكر أمين سر الإقليم محمد طه جهاز المخابرات مشيدا بدوره الفاعل في خدمة الوطن مستذكرا كوكبة من شهدائه ومعتقليه ومبعديه ومنوها للأخطار التي تحيط بالمشروع الوطني كما أشار طه للصعوبات التي تواجه عمل الأجهزة الأمنية في ظل الواقع الاجتماعي والاقتصادي والأمني مطالبا برفع وتيرة التنسيق مع المؤسسات المجتمعية لضمان السلامة والهدوء والتعاون.
كما زار الوفد مقر جهاز الأمن الوقائي واجتمع بمدير الجهاز أبو خالد الدهدار الذي رحب بالزيارة وبارك لأعضاء الإقليم نتائج الانتخابات مؤكدا على استمرار تعاونه والجهاز مع كافة الهيئات التنظيمية والرسمية في المحافظة التي تشهد تعاونا طيبا بين أبنائها ومؤسساتها للانطلاق نحو غد مشرف على حد وصفه.
أمين سر الإقليم محمد طه أشاد بجهاز الأمن الوقائي ووصفه بحاضنة التنظيم مشيرا إلى أن معظم كادر التنظيم توجه للوقائي والمخابرات مع قدوم السلطة الفلسطينية وأن التنظيم يفخر بأبنائه الذين يقودونه اليوم.
كما استقبل العقيد الركن أبو محمد قدورة قائد المنطقة الجديد أعضاء الإقليم في مكتبه مرحبا بهم ومبديا الاستعداد والرغبة في التعاون والشراكة مشيرا للمرحلة التي تحتاج كل الجهود, واستعرض العقيد الركن قدورة جملة من الأمور والمظاهر مطالبا التعاون.
قدم محمد طه أمين السر التهاني للعقيد الركن قدورة قائد قوات الأمن الوطني في بيت لحم شاكرا إياه على ما أبداه من استعدا دية للتعاون, وقال طه أن الكادر التنظيمي في المحافظة على جاهزية لتقديم كل العون لأبناء الأجهزة الأمنية مؤكدا على ضرورة احترام القانون وفصل السلطات.
وكان الدكتور إبراهيم الشاعر مدير جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم قد استقبل أعضاء الإقليم بحضور المساعد الإداري د. ضيف الله عثمان والمساعد الأكاديمي الدكتور ماجد الدارس, وفي محضر ترحيبه قال د. الشاعر أن المحافظة تفتخر بالنتائج الرائعة التي أفرزتها العملية الديمقراطية المغلفة بالنزاهة والشفافية التي تابعتها عن قرب واطلعت على تفاصيلها عبر أكثر من عشر ساعات عايشتها في لجنة الانتخابات.
وأشاد د. الشاعر بكادر فتح الذي حرص على مزاولة الانتخابات الذي وصلت نسبة المشاركة بها إلى حوالي 95% من نسبة اصحاب حق الاقتراع وهي نتيجة تؤشر على التعطش لدى أبناء فتح لأخذ دورهم وحقهم في الحراك الديمقراطي.
محمد طه من جانبه تمنى أن يكون الإقليم عند حسن ظن الجماهير التلحمية والفتحاوية وقال هذا سيحدث إنشاء الله في ظل دعم كافة القطاعات وعلى رأسها الكفاءات الأكاديمية والعلمية مشيدا بدور جامعة القدس المفتوحة التي فتحت أحضانها لأبناء الطبقة الفقيرة والمحررين, وساهمت في تنمية المجتمع والارتقاء فيه عبر نخبة من الخريجين الذين رفدوا المؤسسات وساهموا في تفعيلها.