باراك لم يوف بوعده- مسؤولون فلسطينيون يؤكد عدم دخول اي كمية من السولار والغاز الى القطاع

غزة- معا- اكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية اصحاب شركات البترول في قطاع غزة صباح اليوم الاربعاء عدم دخول اي كمية من السولار الصناعي او غاز الطبخ الى القطاع.

وقال الخزندار في اتصال هاتفي بوكالة "معا": "ان ايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي لم يوف بوعدة بدخول السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء وغاز الطبخ والذي لم يدخل منذ 7 ايام الى قطاع غزة, والذي سيؤدي الى كارثة انسانية خطيرة في ظل منع قوات الاحتلال دخوله".

يشار الى ان ايهود باراك كان اعلن في وقت سابق عن السماح بادخال السولار الصناعي وغاز الطبخ الى قطاع غزة استجابة لطلب تقدمت به السلطات المصرية.

يذكر ان اسرائيل لم تدخل اي كمية من الوقود والسولار الطبيعي والغاز منذ 9 نيسان الجاري بسبب الهجوم المسلح على موقع ناحل عوز والتي ادت الى مقتل جنديين اسرائيليين.

في ذات الاطار أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، أن إسرائيل تستمر لليوم السابع على التوالي منع ادخال الوقود بكافة أنواعه الى قطاع غزة، رغم وعود وزير الجيش أيهود بارك بادخال شحنات من الوقود اليوم.

وقال الخضري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "لليوم السابع على التوالي لم يدخل الاحتلال الوقود الى قطاع غزة، رغم وعوده الاعلامية بنيته ادخال الوقود الى غزة، وذلك رغم كل النداءات والمواقف الدولية التي طالبته بتزويد غزة بالوقود".

وشدد الخضري، على أنه على أرض الواقع لم ينفذ الاحتلال أي من وعوده بادخال الوقود، والحياة في القطاع ما زالت مشلولة بشكل شبه كامل، وتعطلت الحياة في كافة الجوانب وخاصة الصحية منها، في حين أن محطة توليد الكهرباء معرضة للتوقف عن العمل خلال يومين على أبعد تقدير ليغرق القطاع في ظلام دامس.

وقال: "المخزون في محطة توليد الكهرباء صفر، والمخازن المعدة للمحطة تتسع لـ20 مليون لتر، فالحاجة كبيرة جداً ويجب تزويد المحطة بالوقود بشكل سريع"، مبيناً أن إسرائيل كانت في السابق تدخل كميات مقلصة بقدر اثنين مليون ومائتي ألف لتر أسبوعياً لتنتح المحطة خمسة وخمسين ميجا وات يومياً، في حين أن قدرة المحطة بعد القصف الإسرائيلي ثمانين ميجا وات.

وأشار الى أنه في حال وافق الاحتلال على ادخال المولدات اللازمة للمحطة، فإنها تصبح قادرة على انتاج 140 ميجا وات يومياً، مؤكداً على أنه على الجميع أن يدرك هذه الحقائق، ليدرك مزاعم وافتراءات الاحتلال، ولنعمل لحل جذري لهذه المشكلة.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، العالم والمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والدولية لمواصلة الضغط على الاحتلال لامداد غزة بالوقود اللازم وكسر الحصار.