النواب الأسرى يحيون قرار الرئيس الموريتاني بمراجعة علاقات بلاده مع اسرائيل

نابلس- سلفيت- معا- أبرق نواب التغيير والإصلاح الأسرى في رسالة موحدة سربت من سجني مجدو وأيلون في الرملة بالتحية إلى الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بعد إعلانه أن حكومته ستفتح باب مراجعة علاقات موريتانيا مع إسرائيل أمام كل الأطراف السياسية في موريتانيا.

وقال النواب الأسرى أن هذا القرار يعكس حجم المشاعر القومية والوطنية وروابط العروبة والإسلام التي تجمع الشعبين الفلسطيني والموريتاني, معتبرين ذلك خطوة هامة من خطوات الضغط على الاحتلال لوقف سياساته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال النواب الأسرى أنهم "يكنون كل الاحترام والحب لموريتانيا التي عادة ما تعبر عن سخطها وإدانتها لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني, معتبرين "الإعلان الرئاسي الأخير فاتحة خير تؤذن بقرب انحسار التوغل الاسرائيلي في العالم العربي والإسلامي".

ودعا النواب الأسرى الرئيس الموريتاني إلى تنفيذ تلك المراجعة باتجاه قطع العلاقات نهائيا مع اسرائيل.

كما طالبت رسالة النواب الأسرى بقية القادة والزعماء العرب بالسير على ذات الخطى قائلين أنه "من العار أن يرفرف العلم الاسرائيلي في عواصم العروبة والإسلام, فيما يواصل الاسرائيليون احتلال أراض عربية وإسلامية واستباحة شعوبها من العرب والمسلمين, وقتل الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم وأسر خيرة رجالهم ونسائهم وأطفالهم وفيما تستمر أعمال تهويد القدس عاصمة كل العرب والمسلمين".