مؤسسات التأهيل في شمال غزة تعقد اجتماعا لمناقشة أوضاع المعاقين
نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 16:18 )
غزة - معا - عقد تجمع مؤسسات التأهيل في محافظة شمال غزة اجتماعا دوريا لمناقشة أوضاع المعاقين, وذلك في مقر الإغاثة الطبية الفلسطينية، بحضور ممثلي مؤسسات التأهيل شمال القطاع.
واوضح مصطفى عابد منسق تجمع المؤسسات في شمال غزة, أن الهدف من هذا الاجتماع هو معرفة التطورات التي يعيشها الأشخاص المعاقين في ظل الحصار المفروض ومناقشة المشاكل المترتبة على ذلك.
وعرض عابد, الخدمات التي قدمتها الإغاثة الطبية خلال الشهر الماضي من برامج دعم نفسي و إرشاد للأسر وللمعاقين وتقديم الأدوات المساعدة, لافتاً الى مشروع الشراكة مع الإغاثة الإسلامية من أجل دعم و تمكين الأشخاص المعاقين.
وأفاد عابد، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الأشخاص المعاقين جراء القصف الإسرائيلي للمناطق والاجتياحات المتكررة وخاصة مع الأطفال والنساء.
وطالب عابد, المؤسسات الإنسانية والحقوقية بدعم ومساندة شريحة المعاقين و توفير احتياجاتها الأساسية من الحفاظات و الحليب والأدوات المساعدة, مطالبا كافة الوزارات بتسهيل الخدمات المقدمة للأشخاص المعاقين.
ومن جانبه, عرض ماجد صالح مدير جمعية العطاء, الخدمات التي قدمتها الجمعية خلال الشهر الماضي, وتم نفيذ دورة في الخياطة للفتيات المعاقات وثانية في النجارة للشباب الذين يعانون من إعاقات متعددة.
وأشار المدير, إلى أن مدة الدورة شهرين وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الشخص المعاق العيش بكرامة و تفعيل دور التأهيل المهني داخل المجتمع.
وبدوره, قال فريد خضر ممثل جمعية الفلاح الخيرية, أن الجمعية قدمت مساعدات إغاثية وعقد العديد من دورات في تصفيف الشعر للفتيات اللواتي يعانين من مشاكل في السمع والنطق.
ونوه فريد, أن الجمعية وزعت مبالغ مالية على العديد من الأسر المحتاجة لتمكينها من الاستمرار في الحياة بشكل كريم.
وعرضت رحاب ريحان مدرسة "فصل" للمعاقين بالشلل الدماغي والتخلف العقلي التابع لتجمع المؤسسات في روضة المصباح أهم الإنجازات, مشيرة إلى انه تم دمجهن في الفصول العادية مع الأطفال غير المعاقين, مطالبة كافة أولياء الأمور بالتعاون مع المدارس من اجل نجاح المسيرة التعليمية لابنائهن.
وقالت سالي المصري ممثلة جمعية أصدقاء الطفل, أن الجمعية تعمل على تمكين حياة وواقع الأطفال المعاقين عقليا وتقديم خدماتها التعليمية لهم، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ العديد من المحاضرات واللقاءات من أجل رفع الوعي لدى المجتمع المحلي.