الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمشاركة العجرمي وام جهاد- اهالي محافظة طولكرم يحتفلون بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/04/2008 ( آخر تحديث: 16/04/2008 الساعة: 19:43 )
طولكرم -معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم طولكرم، ووزراة شؤون الأسرى والمحررين مهرجاناً مركزياً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وذلك في حرم جامعة خضوري التقنية "خضوري" بحضور ومشاركة وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي، ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح انتصار الوزير، والنائب د.سهام ثابت، وقائد المنطقة ومدراء الأجهزة المنية ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد كبير من أهالي الأسرى وطلاب جامعة خضوري والمواطنين.

وكانت اولى كلمات المهرجان لمحافظ طولكرم دويكات، أكد فيها ان الأسرى عنوان القضية الفلسطينية ومفتاح الحرب والسلام، وانهم ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم، متطرقاً الى ممارسات سلطات الاحتلال داخل السجون، مؤكداً ان سلطات سجون الاحتلال تمارس شتى صنوف التعذيب والإذلال بحق الاسرى.

وطالب دويكات القيادة الفلسطينية بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات باعتبارها قضية سياسية، واثارة القضية وتفعيلها على المستوى الدولي ونقل معاناة أكثر من عشرة ألاف معتقل فلسطيني الى المحافل الدولية، مشيراً ان الاحتلال لا يتعامل بجدية مع ملف الأسرى ويستمر في اعتقال المزيد من المواطنين، اضافة الى الجدار والاستيطان.

وأضاف دويكات ان هذا اليوم يصادف الذكرى العشرين لاستشهاد القائد خليل الوزير مهندس الانتفاضة وقائد قوات العاصفة، مستذكراً شهداء ثورتنا وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وفي بداية كلمته، إستذكر العجرمي ابو جهاد أمير الشهداء وابو عمار اللذين فجرا الثورة والانتفاضة وقادا شعبنا في مسيرته النضالية ضد الاحتلال.

واشار العجرمي الى ان وزراته تحاول التخفيف من معاناة الأسرى من خلال تقديم بعض المستلزمات الضرورية لهم ومساعدة أهالي الأسرى، وتقوم بإطلاق حملة دولية للمطالبة بإطلاق الأسرى من داخل سجون الاحتلال، كما ان الوزارة توفر بعض الخدمات للأسرى المحررين لتمكينهم من الاندماج في المجتمع، موضحاً ان الرئيس محمود عباس قرر بمناسبة يوم الأسير تكريم عدد من الاسرى ومنحهم وسام نوط القدس وذلك عقب عودته من الخارج، متطرقاً الى غزة، داعيا حماس الى التراجع عن " انقلابها " في القطاع ليعود الوطن لوحدته والتي بها تحقق أهدافنا الوطنية.

وبإسم اهالي الاسرى، القت زوجة الاسير كفاح الحطاب كلمة اكدت فيها ان الاحتلال اعتقد ان الاعتقال سيضعف من روح الصمود والتحدي، لكن شعبنا الفلسطيني ثابت على موقفه ومتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية، موجهةً التحية الى الأسرى في سجون الاحتلال.

والقت انتصار الوزير "ام جهاد" كلمة حركة فتح قالت فيها "اننا نقف وفاءاً للأسرى ولأرواح الشهداء الذين عبدوا باسرهم ودمائهم درب الحرية، وهم المحرك لنا للاستمرار في مسيرة النضال، مستذكرة الذكرى العشرين لاستشهاد خليل الوزير اول الرصاص وأول الحجارة ورجل الوحدة الوطنية ومهندس الانتفاضة، مستعرضةً مسيرة حياة الشهيد ابو جهاد منذ عام النكبة حتى استشهاده عام 1988 في تونس.

واعتبرت الوزير ان معركة الاستقلال لا تزال قائمة لأن الاحتلال مستمر في ابتلاع الأرض الفلسطينية، مشيرة الى ان " الانقلاب " في قطاع غزة أساء لقضية شعبنا الوطنية والذي ادى للانقسام السياسي والجغرافي.