نقابة الصحفيين تنعى الشهيد الصحفي فضل شناعة وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استهدافه المتعمد

القدس- رام الله -معا- نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بجريمة استهداف للصحفيين الفلسطينيين والمدنيين العزل من أبناء شعبنا بقطاع غزة وهو ما أدى إلى استشهاد الزميل الصحفي فضل شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء إلى جانب سقوط نحو 18 شهيدا معظمهم من المدنيين.

وقالت النقابة في بيان وصل معا نسخة منه:" أن جريمة اغتيال الشهيد شناعة جرت عن سابق تصميم وترصد، حيث كان الشهيد قد انتهى لتوه من تصوير لقطات مباشرة تفضح بشاعة جرائم الاحتلال وانتهاكه لأبسط القواعد والمبادىء والقوانين الدولية حيث كان الشهيد يستقل سيارة تحمل شارات الصحافة المميزة مع فريق التصوير".

وطالبت النقابة المجتمع الدولي وكافة الدول والهيئات والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل والسريع لحماية ابناء شعبنا الفلسطيني من جرائم الاحتلال وبشكل خاص حماية الصحفيين أثناء أدائهم لواجبهم المهني، والضغط على حكومة إسرائيل لإجبارها على تطبيق القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

وقال نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين أن النقابة تحمل حكومة إسرائيل وقياداتها السياسية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب المجازر بحق شعبنا وبحق الصحفيين و الإعلاميين الفلسطينيين، مؤكدا أن كل الدلائل والشهادات تؤكد استهداف سيارة الصحفيين التي كانت تقل الشهيد شناعة عن سابق عمد وترصد على الرغم من وضوح الشارات الصحفية المتعارف عليها لتمييز السيارة.

وطالب الطوباسي بتقديم مرتكبي هذه الجرائم ومسؤوليهم الى محكمة الجزاء الدولية المكلفة بمحاكمة مجرمي الحرب، مؤكدا على أن النقابة تجري الاتصالات اللازمة مع كافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين وبشكل خاص مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكذلك مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان.