الديمقراطية تدين مجازر الاحتلال ضد الشعب وتدعو الى العودة للحوار الوطني الشامل

غزة - معا - ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي, مساء اليوم الأربعاء, جراء قصفها لمنزلين ومسجد في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة, وأدت إلى استشهاد ثمانية عشر مواطناً بينهم مصور وكالة رويترز للأنباء الزميل الصحفي فضل شناعة, وإصابة العشرات.

وشددت الجبهة في بيان لها وزع على وسائل الإعلام أن هذا العمل الذي ارتكبته حكومة أولمرت- باراك, يأتي في ظل صمت عربي ودولي على جرائم الاحتلال وحصاره المتواصل على شعبنا.

ودعت الجبهة إلى ضرورة مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بصف فلسطيني موحد من خلال إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعودة إلى الحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة.

كما دعت كافة فصائل المقاومة إلى التوحد ورص الصفوف للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

وطالبت الجبهة الدول العربية والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك السريع والعاجل للجم العدوان الإسرائيلي, ووضع حد لكافة المجازر الإسرائيلية, التي تنتهك فيها كافة الأعراف والمواثيق الدولية, ووثيقة جنيف الرابعة.