السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تدين اغتيال مواطنين في طولكرم وقصف مكتبها في بيت حانون ومقر جمعية الإحسان الخيرية برفح

نشر بتاريخ: 25/10/2005 ( آخر تحديث: 25/10/2005 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- دانت حركة "فتح" اليوم توغل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها الخاصة المدعومة بالآليات العسكرية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وحارة مربعة حنون يوم أمس، وفتح نيران رشاشاتها تجاه منازل المواطنين، وقيامها باغتيال اثنين من المواطنين وهما الشهيد لؤي السعدي والشهيد ماجد الأشقر.

وحذرت فتح الحكومة الإسرائيلية من خطورة مواصلة سياسة الاغتيالات بحق المواطنين والمناضلين الفلسطينيين وحملتها مسؤولية ما يترتب عنها من ردود أفعال، خاصة أنها تأتي في ظل اتفاق الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية على التهدئة وإعطاء فرصة للجهود السياسية المبذولة لإخراج المنطقة من دائرة الأزمة ودوامة العنف التي من شأنها أن تعيد الأوضاع في المنطقة إلى المربع الأول.

كما دانت حركة "فتح" في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء العدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وقصف العديد من الأهداف من بينها مكتب حركة "فتح" في بيت حانون (مقر منطقة الشهيد عطية الزعانين) مما ألحق به وبالمباني المجاورة أضراراً بالغة، ومقر جمعية الإحسان الخيرية في حي الشابورة في مدينة رفح مما أدى إلى تدميره بالكامل وإصابة العديد من المواطنين بجراح من بينهم طفلة رضيعة تبلغ من العمر أربعة شهور ومسنة تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً وهي نائمة بداخل منزلها ووصفت جراحها بأنها بليغة.

وفي ذات السياق أدانت فتح معاودة الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة شن غاراتها الوهمية باختراق حاجز الصوت وإحداث انفجارات ضخمة تهز المباني وتلحق بها أضرراً بالغة وتخلق حالة من الخوف والفزع في صفوف المواطنين.

وجددت فتح مطالبتها كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل والفاعل لوضع حدٍ للاعتداءات الاسرائيلية، ووقف ما تقوم به قوات الاحتلال من اغتيالات واعتقالات وأعمال قصف وتدمير.

وأضاف بيان الحركة: أن فتح وهي تدين هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي وتحذر من خطورته والعواقب الوخيمة المترتبة عنه، خاصة أنه يقوض التهدئة وما تبادر إليه السلطة الوطنية من خطوات لتعزيز الوفاق الوطني الفلسطيني وترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، فإنها تطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل والفاعل لوضع حدٍ له، ووقف ما تقوم به القوات الإسرائيلية من اغتيالات واعتقالات وأعمال قصف وتدمير، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة وحياته السياسية والطبيعية والإنسانية.