الجهاد الإسلامي تطالب الداخلية المقالة بالاسراع في كشف جريمة قتل الضابط في المخابرات سامي عطية
نشر بتاريخ: 18/04/2008 ( آخر تحديث: 18/04/2008 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- جددت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة مطالبتها وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة وأجهزتها الأمنية بسرعة التحقيق في جريمة قتل الضابط في المخابرات العامة سامي عطية خطاب من سكان دير البلح في المنطقة الوسطى, درءاً للفتنة والشبهات وإحقاقاً للحق والعدل، ومنعاً الفتنة والسوء التي أخذت تكيل التهم والأقاويل يميناً وشمالاً.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن أربعة أيام مرت على ارتكاب جريمة قتل المغدور سامي عطية خطاب من مدينة دير البلح، تلك الجريمة التي دقت ناقوس خطرٍ يتهدد مجتمعنا الفلسطيني, نتيجة عودة انتشار أساليب الخطف والقتل الذي ذاق شعبنا ويلاتها واكتوت عائلات مظلومة بنارها".
وأضافت حركة الجهاد "أن آثار التعذيب الوحشي التي تم كشفها على الجثة وكذلك تركه مقيد اليدين والقدمين بعد قتله تدل على تعمد القتل، ومدى القسوة والغلظة التي ملأت قلوب القتلة وتطاولهم على حدود الله, الأمر الذي يستوجب عدم التهاون في التحقيق بهذه الجريمة وملاحقة الجناة وكشفهم والقصاص منهم أياً كانت دوافعهم".
ويذكر ان عائلة خطاب اتهمت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بالمسؤولية الكاملة عن اختطاف وقتل ابنهم سامي خطاب ( 35 عاما) الضابط في جهاز المخابرات العامة، فيما نفت الداخلية المقالة على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين مسؤوليتها عن الحادث.