الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الشرطة المقالة تفرق مسيرة للحركة وتعتقل عدداً من انصارها في رفح- كتائب الاقصى: وصمة عار

نشر بتاريخ: 18/04/2008 ( آخر تحديث: 18/04/2008 الساعة: 15:59 )
غزة- معا- قالت حركة فتح ظهر اليوم الجمعة إن الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة قامت بتفريق مسيرة دعت إليها الحركة تضامنا مع الأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ورفضا للحصار المفروض على قطاع غزة في منطقة الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع.

وأضافت حركة فتح في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أن قوات من الشرطة المقالة قامت بإطلاق النار على المسيرة لتفريقها واعتقال عدد من كوادر الحركة وإصابة العديد منهم بالضرب المبرح.

ودان الدكتور حازم أبو شنب الناطق باسم حركة فتح "عملية إطلاق النار على المسيرة السلمية التي تأتي للتضامن مع الأسرى في السجون الاسرائيلية ورفضا للحصار المفروض على قطاع غزة من قبل أفراد الحكومة المقالة".

وأكد أبو شنب في اتصال هاتفي بوكالة "معا" على استمرار حركة فتح بإحياء ذكرى المناسبات الوطنية, مؤكدا أن قضية الأسرى ستظل بالنسبة للحركة القضية المركزية قائلا: "لا تنازل عنها ولا تهاون".

بدوره قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير أن عناصر حماس أقدمت ظهر اليوم الجمعة على التعدي على مسيرة حاشدة نظمتها حركة فتح في مدينة رفح تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى يوم الأسير واحياءا لذكرى الشهيد القائد خليل الوزير ابو جهاد في الذكر العشرين لاستشهاده، وقامت بتفريقها.

وأكد الزعارير وقوع أكثر من ثلاثين إصابة بالكسور والرضوض في مختلف أنحاء اجسامهم، واختطاف العشرات منهم، مضيفا أن المسيرة التي تجاوز عدد المشاركين فيها عشرات الآلاف قد تم تفريقها بالقوة.

وقال المتحدث باسم فتح :"أن جرائم حماس المتواصله لن تضعضع عزيمة وانتماء الفتحاويين في قطاع غزة الذين يواجهون إنقلاب حماس وتعدياتها ، بل يعزز ايمانهم بحتمية إنهائه على طريق استعادة وحدة الوطن في ظل الشرعية الوطنية".

من جهته أكد أبو قصي الناطق باسم كتائب الاقصى لـ "معا", "قمع حركة حماس مسيرة دعت إليها حركة فتح تضامنا مع الأسرى في مدينة رفح, واصفا عملية إطلاق النار وتفريق المسيرة بـ وصمة عار".

ووصف احد كوادر حركة فتح في مدينة رفح ما حدث بالكارثة قائلا: "إن الشرطة المقالة داهمت المسيرة بالجيبات العسكرية وسط إطلاق النار فوق رؤوس المتظاهرين, وقامت بقمع المسيرة وضرب المشاركين فيها", مؤكدا "إصابة ما يقارب 30 مواطنا من أنصار الحركة".

وأضاف الكادر الفتحاوي الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال بـ "معا": "أن الشرطة المقالة قامت بمداهمة عدد من منازل كوادر فتح من بينها منزل الأسير محمد أبو حطب واعتدت على عائلته ومنزل وحيد أبو شاويش".