بمناسبة يوم الاسير - الشعبية تنظم اعتصاما امام مبنى اللجنة الدولية للصليب الاحمر بخان يونس

غزة -معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خان يونس اعتصاماً حاشداً أمس أمام مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحضور عدد كبير من قادة وكوادر وعناصر الجبهة في المحافظة تضامنا مع الاسرى .

وجه وسام الفقعاوي، عضو اللجنة المركزية في قطاع غزة تحية اعتزاز واكبار لأسرى وأسيرات الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد العتبة، وعميد الأسرى العرب سمير القنطار والأمين العام للجبهة القائد الوطني أحمد سعدات، والقائد مروان البرغوثي، وأعضاء المجلس التشريعي، وفي مقدمتهم د. عبد العزيز الدويك.

كما وجه تحية لذويهم وأسرهم، لأمهاتهم وآبائهم، وأخواتهم وإخوانهم، وزوجاتهم وأبنائهم، وعاهدهم على الوفاء لصبرهم ونضالهم المستمر من أجل حرية أبنائهم، واصفاً الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بأنهم يخوضون دوراً رائداً وقائداً في نضال الشعب ومقاومته، وصيانة وحدته الوطنية، وحقوقه المشروعة.

وأكد الفقعاوي بأن قضية الأسرى وحقوقهم هي قضية سياسية وقانونية وإنسانية كفلها القانون الدولي والإنساني، داعياً المؤسسات الدولية للقيام بواجباتها إزاء الأسرى وحقوقهم، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة التي تتعاطى معهم باعتبارهم أسرى حرية.

وأكد الفقعاوي بأن الوفاء للحركة الأسيرة وتضحياتها، وعذابات الشعب يتطلب الشروع في وضع حد للانقسام الداخلي، وإعادة اللحمة والوحدة للوطن والشعب وقواه، مشيراً الى أن بقاء الوضع الفلسطيني على ما هو عليه يعتبر أكبر خدمة يوظفها للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته الهادفة إلى الالتفاف على حقوق وثوابت الشعب والوفاء للحركة الأسيرة.

ودعا الفقعاوي حركتي فتح وحماس للاستجابة للمبادرات الوطنية التي أطلقتها القوى من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز الصمود الوطني، في وجه العدوان والحصار المستمر الذي راح ضحيته يوم أمس ما يزيد عن عشرين شهيدا كان من بينهم الشهيد الصحفي فضل شناعة.

من جهتها، دعت الأسيرة المحررة فاطمة أبو بكرة، لوضع قضية الأسرى على رأس جدول العمل الوطني، والخروج من دائرة الفعل الموسمي وتحويل قضيتهم العادلة وحقهم في الحرية إلى قضية شعبية وهم يومي، مستعرضة بعض أوجه المعاناة التي يتعرضون لها أسرى وأسيرات شعبنا في السجون الإسرائيلية.