الأسير الأول محمود بكر حجازي يزور مقر نادي الأسير الفلسطيني لأول مرة

رام الله- معا- تشرف نادي الأسير الفلسطيني ظهر الخميس الموافق بزيارة من الأسير المحرر الأول محمود بكر حجازي الذي كانت عملية الإفراج عنه بموجب تبادل الأسرى الأول الذي حدث في 28/2/1971 في رأس الناقورة جنوب لبنان سبباً مباشراً لإعلان المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشر يوماً وطنياً تضامنياً لنصرة الأسرى و المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي و ذلك يوم 17/4/1974.

وتحدث حجازي عن اعتقاله قائلاً: "كنت الأسير الفلسطيني الأول و الوحيد في سجن الرملة حينها وكان الجنود يحيطون بي من كل جانب وقد تم اعتقالي إثر مشاركتي في عملية نسف جسر بالقرب من مدينة الخليل أدت لمقتل 24 جندياً إسرائيليا في حينه ، وقد تم اعتقالي و أنا مصاب و نقلت لسجن الرملة ، وكان ذلك يوم 18/1/1965 . وصدر بحقي حكماً بالإعدام . وبقيت في الأسر حتى العام 1967 لوحدي ولم يكن معي أسرى آخرين"
.
واستأنف حجازي قائلاً: "بعد العام 1967 تم اعتقال عدد من الأسرى الفلسطينيين منهم الأسير غازي الحسيني ، عبد الحميد القدسي ، محمد عبد القادر ، عبد الله سكافي ، عبد الله طعمة ، تيسير قبعة ، وأبو علي شاهين".

أما بخصوص صفقة التبادل التي أفرج عن حجازي خلالها أوضح حجازي قائلاً: "لقد بقيت في السجن لمدة 6 سنوات وتم الإفراج عني يوم 28/2/1971 خلال عملية تبادل أسرى حدثت بيني و بين الجندي الإسرائيلي الأسير "شموئيل فايزر " الذي كان قد أسر على يد المقاومة الفلسطينية في حينه لمدة 4 سنوات (خلال عملية ما يعرف بالحزام الأخضر ) ، وجرت عملية التبادل في رأس الناقورة جنوبي لبنان".

يذكر بأن الأسير المحرر الأول محمود بكر حجازي من مواليد العام 1936 ويقطن حالياً في محافظة رام الله.