الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تتجه الى معابر القطاع في "نذر الانفجار" وتطالب العالم بالتحرك قبل اندلاعه بالكامل- الزهار الى دمشق للتشاور

نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 11:49 )
غزة- معا- اكدت حركة حماس ان عملية كرم ابو سالم تأتي في ظل ما قالت عنه " نذر الانفجار" محذرة من اندلاع كامل لانفجار أهالي غزة في وجه الحصار المفروض على القطاع بالكامل منذ عشرة أشهر.

ودعت حركة حماس صباح اليوم المواطنين للتظاهر سلمياً امام معبر ايرز شمال قطاع غزة قائلة "إن التوجه لمعابر الاحتلال المحيطة بقطاع غزة يأتي خلافاً لما قيل سابقاً عن انفجار أهالي القطاع في وجه مصر أو تفجير الحدود الفلسطينية المصرية".

وطالبت الحركة على لسان القيادي فيها ايمن طه التحرك قبل ان يندلع انفجار غزي بالكامل وقبل ان يفقد الاحتلال "صوابه"- على حد تعبيره.

وقال لـ "معا": "على اسرائيل أن تتوقع المزيد من هذه الانفجارات التي ستتوالى" مضيفاً "ماذا تبقى لنا في ظل هذا الحصار فنحن نعيش الخطر كل لحظة وكل لحظة نموت ونعايش الأخطار" وذلك في معرض اجابته عن الخطر الذي يولده التوجه نحو معابر قطاع غزة التي يسيطر عليها الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف قائلاً: "كل غزة تواجه خطر الموت وإن لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جباناً وفي كل الحالات سنختار المعيشة الشريفة وعلى العالم ان يتحمل مسؤولياته قبل اندلاع النار بالكامل وقبل ان يفقد الاحتلال صوابه".

وأكد طه توجه وفد حركة حماس الذي يرأسه د. محمود الزهار من القاهرة إلى دمشق للتشاور في عدد من القضايا التي تم مناقشتها مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وهي " ملف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والتهدئة ومعبر رفح" وكذلك المبادرات الإنسانية التي طرحها كارتر.

وعن التهدئة جدد طه تأكيده على تمسك الحركة بتهدئة متبادلة متزامنة وشاملة مرتبطة برفع الحصار ووقف العدوان الاسرائيلي مشيرا الى ان الكرة في ملعب الاحتلال الذي ينتظر رده.

وعن العلاقات المصرية "الحمساوية" قال طه انه "لم يتبق الكثير عدا ملف معبر رفح"، مشيرا الى ان حركته تلقت وعدا مصريا بالافراج عن المعتقل ايمن نوفل من القسام في غضون 48 ساعة.