الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات: اسرائيل تعرقل عملية السلام في طرح العطاءات الاستيطانبة والرئيس عباس غدا في واشنطن

نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 12:19 )
غزة- رام الله- معا- قال الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير انه ومنذ انابوليس استمرت اسرائيل في نهجها في طرح العطاءات الاستيطانية في الضفة والقدس الامر الذي يعطل عملية السلام ، وانه يقوض الجهود المبذولة لجعل عام 2008 عاماً للسلام.

واضاف عريقات في تصريحات صحفية صباح اليوم ان المساءلة ليست تتعلق بأن العيب في المفاوضات أو المحادثات، العيب في الإدارة الاسرائيلية التي ترفض تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها في خارطة الطريق والتي لم توقف النشاطات الاسرائيلية بما فيها النمو الطبيعي, مطالبا الادارة الامريكية بوقف الاستيطان.

ودان عريقات هذه الممارسات الاسرائيلية قائلا:"نحن ندرك اوضاعنا الداخلية وطبيعتها وندرك ان الانقسام والانقلاب الحاصل وان كل فصيل فلسطيني أصبح الان دولة المهم ان يكون هو موجود. ولكن مع كل ذلك المكاسب التي يحققها كل فصيل او ذاك ومع كل ذلك".

واكد عريقات بان كل اجتماع عقده الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي كان يعرف تماما موقف الرئيس عباس وما يقول له عن وقف النشاطات الاستيطانية وخاصة ان خارطة الطريق نصت على أن وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي. قائلا:" وقف الاستيطان كان يتوجب لانه السلام والاستيطان خطان متوازيان لا يلتقيان، ولا بد من الزام الحكومة الاسرائيلية بوقف النشطات الاستيطانية".

وطالب عريقات الذين يدعون لوقف عملية سلام وقف الذهاب مع الدول التطبيعية. هذا هو الاهم من كل شيء.

اما عن مؤتمر مؤتمر موسكو قال عريقات "نحن نريد كما قال الرئيس عباس أن يرى هذا المؤتمر النور، ولكن هذا المؤتمر بحاجة الى مصادقة كل الأطراف و الجانب العربي يريد المؤتمر ومعظم دول أوروبا تريد المؤتمر، ولكن يبدو أن الولايات المتحدة واسرائيل لها رأي آخر".

اكد عريقات ان الرئيس عباس اليوم في الأردن، وغدا سيتوجه إلى واشنطن حيث سيكون هناك مع الرئيس زين العابدين بن علي في تونس، ومن ثم سيذهب إلى واشنطن حيث سلسلة كبيرة من اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين وسيلتقي مع الرئيس جورج بوش وسيلتقي وكونداليزا رايس ومع مجلسي الشيوخ والنواب، وعدد اخر كبلير من المسؤولين الامريكيين وسيكون لقاءات حافلة في واشنطن وتنتهي الزيارة يوم 25 من الشهر الجاري.

وتحدث عريقات عن الجهود المصرية للوصول الى تهدئة، ورفع الحصار عن قطاع غزة اكد ان الجهود مستمره مع الجميع ، داعيا كل فصائل العمل السياسي في قطاع غزة بالتعاون مع مصر لتثبيت التهدئة.

اما عن الجهود التي يقوم بها كارترقال ان كارتر رئيس سابق للولايات المتحدة الامريكية وله جهوده وهو الان يحاول بوساطة فيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي وفيما يتعلق بمسائل اخرى ، نحن قلنا اذا كان كارتر يريد ان يقنع حركة حماس بالتهدئة نحن مع ذلك, ولكن في مصر يبذلون جهودا كبيرة في هذا المجال وكذلك الحال بالنسبة للجندي شاليط وكارتر سيقول للقيادات التي سيقابلها من غزة او الضفة بأن أقصر الطرق هو قبول الشرعية الدولية والعربية والاعتراف وكل هذه المسائل، يجب ان لم نساعد أنفسنا في هذا المجال لن يساعدنا أحد.

واشار عريقات ان حماس ليست دولة مستقلة ولكن حماس حركة فلسطينية فازت في الانتخابات وطريقها الى الشرعية الدولية وطريقها للحديث مع الرؤساء الحاليين الذين يعملون في مكاتبهم كالرئيس بوش، والتراجع عن "الانقلاب" والاحتكام الى الشرعية الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني.