الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرة الأسير إياد نصّار من مخيم طولكرم تناشد للإفراج عنه وإنقاذ حياته بشكل فوري

نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 13:13 )
طولكرم- معا- ناشدت أسرة الأسير إياد محمود صالح نصار من سكان مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المؤسسات الدولية والحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل الفوري والعاجل لدى الجانب الإسرائيلي للإفراج عن إبنهم الأسير وإنقاذ حياته من الموت المحقق.

وفي تصريحات صحفية، قالت الأسيرة المحررة تهاني نصار إن حالة شقيقها إياد الصحية تشهد تراجعاً يومياً تستوجب من الجميع التدخل والوقوف إلى جانبهم بشكل فوري من أجل الإفراج عنه وإجراء العمليات اللازمة له، والتي ينتظرها منذ اعتقاله بتاريخ 20/8/2002 حيث تعرض في حينه إلى إصابات بالرصاص في " البطن والصدر والأرجل وحروق في جسده " إضافة إلى دخول شظية في عينه اليسرى وتلف في المعدة نتيجة تمزق أجزاء منها، موضحة أن إدارة السجن حرمت شقيقها الأسير من الأدوية والعلاجات فترة طويلة، حيث كان يصرف له قطرة لعينه قبل تلفها.

وأضافت نصار أن حالة شقيقها الصحية بدأت بالتراجع والتدهور أمام سياسة الإهمال الطبي وإضعاف الجسد التي تمارس عليه من قبل إدارة السجون، خصوصاً سجن نفحة المتواجد فيه حالياً، لافته إلى أن إجراء عملية لإستئصال شظايا الرصاص من عينه إحتاج إلى فترة ثلاث سنوات حتى سمح له بوصول مستشفى الرملة ولحين تأكد إدارة السجن من أن عينه أصابها التلف وبات لا يرى فيها النور بعد فوات الأوان.

وأشارت الأسيرة المحررة تهاني نصار، إلى أن شقيقها لم يكن يعاني قبل الاعتقال من أية مشاكل صحية، موضحة أن بقاء الرصاص مغروساً بجسده ست سنوات دون علاج أدى إلى تفاقم حالته الصحية، وأن الخطر الشديد يتهدد حياته، حيث باتت أقراص المهدئات التي تصرف له لا تجدي نفعاً، بل على العكس تترك مزيداً من المضاعفات دون السماح لذويه بزيارته للاطمئنان عليه داخل سجنه سوى مرة واحدة منذ العام 2002 بحجة المنع الأمني، الأمر الذي خلق حالة من القلق الشديد على حياته.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير إياد محمود صالح نصار البالغ من العمر (28) عاماً، يقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة ثلاثين عاماً في سجن نفحة الصحراوي قسم 12، وهو شقيق الشهيد صالح نصار والأسير محمد نصار (الدودو) القابع هو الآخر في سجن مجدو وينتظر المحاكمة.