الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "المنتدى الثقافي" ينظم يوما تضامنيا مع قرية النبي صموئيل

نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 15:17 )
القدس- معا- نظم "مركز المنتدى الثقافي" بالتعاون مع المجلس القروي في قرية النبي صموئيل و"منظمة معاقون بلا حدود" يوما تضامنيا مع قرية النبي صموئيل وذلك على أراضي القرية.

واشتمل اليوم على عدد من الفقرات؛ حيث ألقى رئيس مجلس قرية النبي صموئيل؛ كلمة رحب خلالها بطاقم مركز المنتدى الثقافي، وقدم لمحة عن قرية النبي صموئيل وما تتعرض له من مضايقات، وقال إنه هو ذاته رئيس المجلس، ويحمل البطاقة الزرقاء، يرفض جنود الاحتلال دخوله إلى قريته، مؤكداً أن سلطات الاحتلال تمنع أي مواطن من الخارج الدخول إليها أو زيارة القرية، وناشد المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني؛ بالتدخل وزيارة هذه القرية المحاصرة.

وألقى حسام الشيخ رئيس "مركز المنتدى الثقافي" كلمة أكد فيها أن هدف هذا اليوم التضامني هو التعبير عن الرفض لسياسة الحصار الذي يفرضها جنود الاحتلال على القرية.

وأكد أن أهمية النشاطات في القرية لها مضامين اجتماعية ووطنية، وأن هذا النشاط في سياق نشاطات المنتدى في منطقة شمال غرب القدس.

وألقى محمد بركات رئيس منظمة "معاقون بلا حدود" كلمة أثنى فيها على العلاقة ما بين المنتدى الثقافي ومنظمة معاقون بلا حدود، وتطرق إلى المضايقات الإسرائيلية على القرية والتي تهدف إلى تهجير أهلها منها.

وأكدت ختام الفقيه الناشطة في "دائرة الطفل في المنتدى الثقافي" على أهمية إقامة فعاليات مختلفة، ومن ضمن الفعاليات فعاليات خاصة بأطفال هذه القرية، والتي تهدف إلى التفريغ عن النفس ومن خلال برنامج الفرح والمرح، الذي سيقدمه طاقم من المشرفين في مركز المنتدى الثقافي و البالغ عددهم (13) مشرف ومشرفة.

بعد ذلك طافت مسيرة كشفية تقدمتها الفرقة الكشفية التابعة لمركز المنتدى الثقافي، شوارع القرية بمشاركة الأطفال وأهالي القرية، وتلي ذلك فعاليات يوم فرح ومرح اشتملت على قراءة القصص والألعاب الرياضية والرسم.

وفي نهاية اليوم التضامني تم توزيع القصص على الأطفال، وقام الجميع بزيارة مسجد النبي صموئيل واطلعوا على مجريات التهويد التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لهذا المسجد، وأراضي النبي صموئيل، ويذكر أن قرية النبي صموئيل عدد سكانها 250 نسمة وهي من قرى شمال غرب القدس، ومحاطة بعدد من المستوطنات؛ منها مستوطنة راموت شرقاً وكفعات زئيف وحداشاه غرباً، وجميع أراضيها مصادره وتمنع من بناء أي بيت فيها، ويسكن في البيت الواحد الذي مساحته 120م عدد من العائلات.