جماهير غفيرة تشارك في تشييع جثمان فايد اعمر في بلدة سنيريا- والمباحث العامة تكشف ملابسات الجريمة
نشر بتاريخ: 19/04/2008 ( آخر تحديث: 19/04/2008 الساعة: 19:16 )
قلقيلية -معا- شيعت جماهير محافظة قلقيلية بعد ظهر اليوم جثمان المواطن فايد مصطفى اعمر الذي عثر عليه محترقا داخل سيارته يوم امس في بلدة سنيريا.
واعرب المشيعون عن سخطهم وغضبهم لهذه الجريمة التي وصفوها بـ"النكراء" والتي راح ضحيتها المواطن اعمر والذي عثر عليه محترقا داخل سيارته بالقرب من بلدة سنيريا يوم امس.
وطالب المشيعون وذوو "المغدور" الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانزال اقصى العقوبة بحق مرتكبي الجريمة، وهي عقوبة الاعدام، معتبرينها جريمة وقعت عن سبق اصرار وترصد .
وفور الانتهاء من التشييع توجهت جماهير كبيرة الى مقر محافظة قلقيلية، معربين عن احتجاجهم ومطالبين السلطة الفلسطينية بانزال اقصى العقوبة بحق مرتكبيها.
هذا واستنكر محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي الجريمة واصفا اياها بـ"الجريمة البشعة".
واشاد الخندقجي باداء الاجزة الامنية في المحافظة والتي عملت كخلية نحل لكشف ملابسات الجريمة واعتقال المتورطين فيها خلال اقل من عشر ساعات من اكتشافها.
واكد الخندقجي خلال لقائه بوجهاء قرى سنيريا وعزون عتمة وبيت امين بان القانون سوف ياخذ مجراه في معاقبة هؤلاء "المجرمين العابثين بامن المواطن الفلسطيني".
هذا وبين النقيب مؤيد عباس مدير المباحث العامة في قلقيلية انه وبناء على تعليمات من الرائد عمر البزور مدير شرطة المحفظة تحركت الشرطة وادارة المباحث فور تلقيها نبأ الحادث بسرعة وعملت بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية في المحافظة مما ساهم في سرعة الكشف عن الجريمة ومرتكبيها.
من ناحيته اشاد مدير شرطة قلقيلية الرائد عمر لبزور بالدور الذي لعبه المواطنون والذين ساهموا بنقل المعلومات التي ساهمت في الكشف عن الجريمة.