الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح اقليم - طوباس تنظم مهرجانا في ذكرى استشهاد ابو جهاد

نشر بتاريخ: 20/04/2008 ( آخر تحديث: 20/04/2008 الساعة: 13:55 )
نابلس-طوباس-معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منطقة طوباس مهرجاناً حاشداً في قاعة قصر الشرق في طوباس.

وجاء ذلك بحضور محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم ومحافظ نابلس الدكتور جمال محيسن وأمين عام اتحاد المعلمين جميل شحادة وأعضاء كتلة فتح البرلمانية وليد عساف والدكتورة نجاة أبو بكر وأمين سر إقليم حركة فتح محافظة طوباس حسن أبو العيلة وأمين سر حركة فتح/ منطقة طوباس علان دراغمة ومدراء الأجهزة الأمنية ورؤساء المجالس البلدية والقروية وحشد كبير من أهالي طوباس، وبدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسلام الوطني.

ورحب محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم, بالوزير محيسن والوفد الضيف ونقل تحيات الرئيس أبو مازن لأهالي محافظة طوباس, قائلاً "في هذا اليوم الذكرى العشرين لأمير الشهداء أبو جهاد وهذا اللقب الذي لقبه به الشهيد ياسر عرفات وكان لاستشهاده من أفدح الخسائر للثورة والنضال الفلسطيني".

كما طالب المحافظ, بضرورة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وقال "ولا بد للاحتلال أن يرحل ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في ظل مصادرة الأراضي والمستوطنات والحواجز وإهانة الإنسان الفلسطيني من قبل الاحتلال, وهذا دليل على أن الجانب الإسرائيلي لا يريد للاحتلال أن ينتهي"، مشددا على شعار حركة فتح السابق والحالي "البقاء في الأرض حتى التحرير وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

واستذكر الدكتور جمال المحيسن, أمير الشهداء والشهداء, مؤكدا على ضرورة تحرير جميع الأسرى من الأسر في سجون الإحتلال، مضيفا أن حركة فتح هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني ولابد من محاسبة كل فتحاوي تسبب بخسائر، مشددا على عزمه على تطبيق القانون وعدم الإنفلات الأمني، وأن هناك توجهات مشتركة لتعزيز الخطة الأمنية وعدم التراجع عنها انطلاقاً من مصلحة المجتمع المحلي بالإستقرار والنظام.

ورحب حسن أبو العيلة بالوفد الضيف، واستذكر فيها أعمال الشهيد أبو جهاد، وركز على ضرورة العمل الجاد والعمل على تعزيز الإنتماء للوطن والحركة وتعزيز المفهوم الإجتماعي المتمثل بخدمة أبناء الشعب الفلسطيني من خلال هيكليات تنظيمية تؤمن استمرار الحركة، وتعزيز العلاقة مع مؤسسات السلطة ودوائرها المدنية والأمنية في الإقليم.

من جهة أخرى, أفاد مدير نادي الأسير محمود صوافطة, أنه لم تعد الشعارات والخطابات والأمنيات هي الوسيلة الناجحة للوفاء إلى أمير الشهداء في ذكرى استشهاده ولا الشعارات هي الوسيلة الناجحة للوفاء لمروان البرغوثي, ولعذاب 9500أسيرا موجودين الآن وموزعين على أكثر من 28 سجنا إسرائيلياً من بينهم 350 طفلاً قاصراً وكل القوانين والشرائح تحرم اعتقالهم، مشددا على ضرورة الإفراج عن 81 أسيرة من الفلسطينيات المعتقلات لدى الإحتلال.

بدوره قال علان دراغمة أمين سر حركة فتح منطقة طوباس "ما زال الإحتلال يعاقب أصحاب أبو جهاد وبعد قتله بسبعين رصاصة يعاقب أصحاب الرصاصة الأولى، وفي هذا اليوم في الذكرى العشرين لاستشهاد أمير الشهداء أبا جهاد مستذكرين معه كل القادة العظام الذين سطروا بدمائهم أبجديات الثورة وأسسوا لبنات الدولة".