الاسير وجيه قواس رئيس بلدية قلقيلية يعاني من امراض ولا يقدم له العلاج

قلقيلية - معا - افاد العديد من الاسرى المنقولين لسجن النقب الصحراوي من سجن مجدو، ان حالة الاسير وجيه قواس رئيس بلدية قلقيلية والمعتقل اداريا منذ قرابة العام في النقب انها تدهورت في الاونة الاخيرة، حيث يعاني الاسير من مرض في القلب، اضافة الى مشاكل صحية ناجمة عن صمام القلب الصناعي.

واضاف الاسرى:" لوحظ على الاسير وجيه قواس 42 عاما الشحوب ونقصان الوزن ، وعدم القدرة على الوقوف حتى اثناء اداء الصلاة، والنوم لاوقات طويلة، وعدم الاكل، اضافة الى عدم تقديم الدواء اللازم والفحوصات الدورية التي يحتاجها الاسير قواس".

بدوره قال الناطق الاعلامي لبلدية قلقيلية عضو المجلس الصحفي مصطفى صبري :" تحمل البلدية واهالي المدينة المسؤولية الكاملة للسلطات الاسرائيلية عن حياة الاسير وجيه قواس المعتقل اداريا بدون أي تهمة منذ العام".

وطالب صبري منظمة الصليب الاحمر والجهات الانسانية والحقوقية فتح ملف الاسير قواس الذي يعاني من مشكلة صحية رافقته منذ صغره ، واستمرار سياسة الاهمال الطبي واعتقاله دون تقديم العلاج له يهدد حياته ، وستقوم البلدية بارسال احد المحامين لسجن مجدو حتى يتمكن من زيارة قواس وتوثيق الحالة الصحية المتدهورة له .

واستغرب صبري ما وصفه بصمت الجهات الانسانية عن هذه الجريمة، فرئيس البلدية في كل دول العالم له مكانته واحترامه، فهو يمثل اكثر من خمسين الف مواطنا انتخبوه في انتخابات حرة ونزيهة، ويعاني من وضع صحي متدهور.

واستطرد قائلا :" ينهي الاسير وجيه قواس اعتقاله الاداري الثاني في العشرين من ايار القادم، وهناك خطورة حقيقية على حياته اذا اصرت المخابرات الاسرائيلية على ابقائه في الاعتقال الاداري، لانه بعد الافراج عنه سيتوجه الى العلاج الفوري لوقف التدهور في حالته الصحية، حيث كان ينوي السفر للعلاج قبل اعتقاله بايام وطلب من محاميه الشخصي التقدم بطلب بهدف السفر للعلاج".

بدورها طالبت عائلة الاسير وجيه قواس الجهات المعنية بضرورة الكشف عن سياسة الاهمال الطبي ضد ابنها الاسير، مؤكدة استعدادها تزويد تلك الجهات بالتقارير الطبية اللازمة لذلك .