الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منسق اللجنة الوطنية للتعليم يناشد مؤسسات ودول العالم للعمل على حماية أطفال فلسطين

نشر بتاريخ: 20/04/2008 ( آخر تحديث: 20/04/2008 الساعة: 18:58 )
رام الله -معا- اكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم ، منسق اللجنة الوطنية للتعليم للجميع في فلسطين بصري صالح: أن الوزارة تشارك بفاعلية في فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم الذي يقودها في فلسطين لأول مرة الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلميه آمنة ، المشكل في إطار شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية.

وأوضح أن هذه المشاركة تأتي في إطار النقاش والحوار المستمر لتطبيق مبدأ أساسي ومنطلق هام من منطلقات النظام التربوي الفلسطيني وهو أن التعليم الجيد حق للجميع ، مبينا أن التعليم الجيد هو مسؤولية الجميع وهذا المبدأ يتضمن الكثير من المحاور والمكونات التي تم تضمينها قي خطط التعليم الفلسطيني واستراتجيات الخطة الخمسينية للوزارة للأعوام الخمس القادمة ، والخطة الإستراتيجية في إعداد وتأهيل المعلمين وغيرها من البرامج والخطط التي تعمل الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمع الدولي على تنفيذها.

وأضاف صالح أن هذا المبدأ يتضمن تحفيز كل من الطاقات الاجتماعية من أولياء الأمور ومنظمات غير حكومية ونقابات وفعاليات اجتماعية ، ومؤسسات القطاع الخاص بهدف رفد هذه العملية وإطلاق صرخة للمجتمع الدولي بهدف رفع كل أوجه المعاناة التي يعانيها أطفالنا في كل مكان من الأرض الفلسطينية، والتي تستهدف حقهم في الحياة وحقهم في التعليم ،وهو حق غير قابل للتصرف وضمنته الشرائع الدولية والمواثيق الإنسانية.

وأشار إلى أن تحرك الوزارة بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلميه آمنة تتضمن أنشطة مكثفة تستهدف النهوض بكل ما يمكن النهوض به، من اجل حماية هؤلاء الأطفال وتوفير بيئة مدرسية جيدة وآمنة، وخصوصا في بعض المناطق التي يستهدفها الاحتلال من خلال الحصار والخنق، كما في القدس وغزة ومنطقة ما خلف الجدار.

وقال: في هذه المناسبة التي سيتم من خلالها تجسيد العمل المشترك الذي يأتي بمناسبة فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم الذي تستنهض به الجهود على مستوى العالم والمنطقة، فإن رسالتنا تتضمن نشاطا دؤوبا لسماع صوت الأطفال وإسماع صوتهم لكل من لديهم قدرة على التأثير من سياسيين وفعاليات وطنية، وكذلك لتوفير إطار ملائم يضمن نتائج اكبر في كل من المؤسسات العاملة في هذا المجال .

ومن جانبه أكد رفعت صباح ، مركز اللجنة التنسيقية للائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلميه وعضو اللجنة الوطنية للتعليم للجميع :" أن المشاركة الواسعة في هذه المناسبة تأتي استجابة للنداء الذي وجهته الحملة العالمية للتعليم لإنهاء كافة إشكال الاستثناء في نوعية التعليم.

وأضاف " إن الحملة الوطنية الفلسطينية تهدف أيضا إلى التأكيد على الحكومة الفلسطينية إلى ضرورة اعطائها اهتماما اكبر لعملية التعليم سواء كان بما يتعلق بزيادة المخصصات ، أو تطوير السياسة والاستراتجيات الحكومية التي تتضمن نوعية تعليم للجميع وبدون استثناء" .

وناشد جميع السياسيين والإعلاميين والفنانين والمثقفين للمشاركة الفاعلة في فعاليات الدرس الكبير، لما لهذا الحدث من أهمية بالغة على الصعيد الوطني وخاصة أن فلسطين تشارك للمرة الأولى في هذه الحملة.