جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا تستقبل وفدا من منظمة الثلاسيميا العالمية
نشر بتاريخ: 20/04/2008 ( آخر تحديث: 20/04/2008 الساعة: 19:33 )
رام الله-معا- عقد في مقر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا برام الله، اليوم، لقاء ضم رئيس الجمعية الدكتور بشار الكرمي، وعدد آخر من كوادر الجمعية، ووفدا من منظمة الثلاسيميا العالمية.
واستمع الوفد من الكرمي على شرح حول واقع مرض الثلاسيميا في الأراضي الفلسطينية، والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة على صعيد الحد منه.
وحث الكرمي على مواصلة الجهود من أجل الوقاية من المرض، داعيا بالمقابل المجتمع الفلسطيني إلى استيعاب المرضى وإتاحة المجال أمامهم للتمتع بفرص متساوية في العمل أسوة بالأشخاص الآخرين.
ورحب بزيارة الوفد الضيف، مشيرا إلى أنها جاءت تلبية لدعوة تقدمت بها الجمعية للمنظمة العالمية، من أجل إيفاد وفد متخصص بغية تقديم مساعدة فنية للجمعية، وتنفيذ عملية تقييم للتعرف على الأمور التي لا بد من تطويرها على صعيد عمل الجمعية وخدمة المرضى.
وأشار إلى أن الوفد سيقوم بإعداد تقرير خاص، مؤكدا بالمقابل على أن هناك إجماعا مع الوفد على أهمية تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، وتكريس عملية التوعية والفحص الطبي قبل الزواج.
وفي المقابل، وصف عضو الوفد الدكتور مايكل انغست يونتس، الزيارة بأنها مثمرة وإيجابية، مبينا أن الوفد تلقى صورة شاملة حول واقع الثلاسيميا في الأراضي الفلسطينية.
وقال يونتس: نعي جيدا الصعوبات التي يواجهها المرضى هنا، لكن هذا لا يلغي أن هناك إنجازات عديدة، بيد أن ذلك لا يلغي أن هناك حاجة لفعل المزيد للحد من معدلات وجود الثلاسيميا.
وأشاد بالدور الذي تقوم به الجمعية، مشيرا إلى أنه لولاها لما حظي مرضى الثلاسيميا بالاهتمام اللازم، ولما كان هناك جهود على صعيد التوعية والوقاية من المرض.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات انتشار الصفة الوراثية للثلاسيميا في الأراضي الفلسطينية، يتطلب تكثيف جهود التوعية والوقاية.
وأكد سعادته بزيارة رام الله، ومقابلة د. فتحي أبو مغلي، وزير الصحة، والعديد من مرضى الثلاسيميا، إلى جانب المشاركة في المؤتمر الأول لطب الأورام، الذي اختتم الأسبوع الماضي، مبينا أن التقرير الذي سيعده الوفد سيضم مقترحات وأفكار عملية تصب في خانة الدفع باتجاه الحد من معدل انتشار الثلاسيميا، وخدمة المرضى بشكل أفضل.
وفي ختام الزيارة، تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.