حماس: لن نقبل بتهدئة مجانية وعملية "نذير الانفجار" البداية لكسر الحصار
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 10:13 )
غزة- معا- قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تهدئة دون التزامات, مؤكدا أن حركته لا تقبل التهدئة إلا أن تكون شاملة ومتبادلة.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمته حركة حماس أمس بمنطقة الشجاعية بعنوان "الوفاء للأحرار من وسط الحصار" بحضور عدد كبير من جماهير الحركة وقيادتها وممثلي عن الفصائل الفلسطينية.
وأكد رضوان أن حركة حماس لن تتنازل عن الثوابت ولن تستسلم للحصار وأنها ستقوم على كسره بشتى الوسائل قائلا: "فعملية نذير الانفجار هي البداية"، مضيفا "ان المعركة نقلت مع الاحتلال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم", مشيرا الى "أن القادم أكبر من اختراق الحصون ولا يوجد تهدئة مجانية".
ومن ناحية أخرى اضاف رضوان "أن الحوارات مع حركة حماس جاءت بناء على طلب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وأن الحوار كان محددا بعدة ملفات منها ملف الحصار وملف الأسرى والتهدئة وملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
واشار رضوان أنه لن يفرج عن شاليط إلا إذا استجابت اسرائيل لشروط الفصائل الآسرة للجندي.
ودعا رضوان الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى الصبر والثبات، مشيرا الى أن حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام تعمل جاهدة من أجل الإفراج عن الأسرى عن طريق خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وطالب رضوان جميع الجهات المسؤولة عن الحصار بمراجعة موقفها، "لأن الشعب الفلسطيني لن يصبر على الحصار، وأن عمليات المقاومة ستجبر الاحتلال على فك الحصار، وأن البداية كانت بنذير الانفجار".