الجهاد: لا استفتاء على الثوابت وبحث التهدئة مرتبط بكونها شاملة ومتزامنة ومتبادلة
نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- جددت حركة الجهاد الاسلامي رفضها للاستفتاء على "الثوابت", محذرة من جعل "الثوابت الفلسطينية مداراً للبحث والتفاوض في مرحلة ضعف عربي وانحياز ودعم دولي كبير للاحتلال".
وأعلنت الحركة على لسان احد قادتها الشيخ خالد البطش رفضها
لما جاء من تصريحات على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" حول مقترحات التهدئة والاستفتاء على نتائج المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية.
وأضاف البطش "المفاوضات ونتائجها هي انعكاس لواقع موازين القوى الدولية مما يعني أن نتائج المفاوضات لن تكون لصالحنا وإنما تصب بالكامل في صالح العدو (..) لذلك لا مجال للحديث عن استفتاء على نتائج المفاوضات، لأنها من وجهة نظرنا تشكل مدخلاً للتخلي عن حق العودة والقدس".
وقال البطش "إن بحث التهدئة مرتبط بكونها شاملة للأراضي الفلسطينية ومتزامنة ومتبادلة وأن تتضمن رفع الحصار وفتح المعابر وفي إطار الإجماع الوطني ( موافقة كل الأطراف) مع تأكيدنا على رفض طرح تهدئة مقتصرة على غزة".
وأشار الى "إن الخلاص من الاحتلال يكمن في استمرار المقاومة والجهاد ورفض مشاريع التسوية، وذلك يتطلب ترتيب البيت الداخلي والعودة إلى الحوار والمصالحة، لنواجه عدونا متحدين في ساحات المقاومة".