الاعتداء الثاني في أقل من شهر- مجهولون يطلقون النار على مدخل بلدية قلقيلية

قلقيلية- معا- اعتدى مجهولون فجر يوم الاثنين على مبنى بلدية قلقيلية باطلاق عدة رصاصات اخترقت المدخل الرئيس للبلدية.

بلدية قلقيلية اعتبرت هذا الاعتداء وهو الثاني في اقل من شهر بانه يهدف الى التشويش على مسيرة الخدمة التي تقدمها الى اهالي المدينة.

واستنكرت البلدية "هذا العبث المجنون بمقدرات المدينة، لان البلدية المؤسسة الاهلية التي تمثل المجتمع المحلي، والاعتداء عليها هو استهتار بكل ما تمثله البلدية".

وطالبت البلدية ممثلي المجتمع المحلي بالتحرك لمنع استهداف البلدية، "لان السكوت والصمت في المرات السابقة ادى الى تمادي من يقف خلف هذه الاعتداءات الاثمة".

ونوهت البلدية الى ان ملاحقة الفاعلين وخصوصا بعد تكرار هذه الاعمال الخارجة عن كل القيم اصبح واجبا مطلوبا من الجميع، داعية الاجهزة الامنية بضرورة الاسراع لكشف ملابسات هذه الاعتداءات لمنع تفاقم الامور في المستقبل.

واشار القائم باعمال البلدية المهندس ياسر جعيدي معلقا على الاعتداء بالقول: قبل اقل من شهر تم استهداف مقر البلدية بقنبلة حارقة ادت الى حرق جزء من المدخل الرئيس وقد توجهنا الى الشرطة لفتح تحقيق، واليوم يتم استهداف البلدية بثماني رصاصات، وهذه الاعتداءات لن تثني مجلس ادارة البلدية من مواصلة تقديم خدماته الى اهالي المدينة، كما ان طواقم البلدية ستبقى على جاهزية تامة لتقديم الخدمات على مدار الساعة.

واوضح جعيدي قائلا: البلدية ستطلب من الشرطة توفير حراسة دائمة على مدار الساعة للبلدية بعد تكرار هذه الحوادث المشينة.

واوضحت البلدية في بيان لها ان حملة الاعتقالات لرئيس واعضاء المجلس البلدي وللطواقم العاملة في البلدية واغلاق المكتبة العامة من قبل جيش الاحتلال والزجاجات الحارقة واطلاق الرصاص لن يزيد البلدية الا قوة وتحديا لكل العابثين بأمن اهالي المدينة.

وفي تطور اخر فقد اعلن كافة الموظفين في البلدية اضرابهم عن العمل بعد الساعة الثانية عشرة احتجاجا على تكرار الاعتداءات على مقر البلدية ، واشاعة الرعب في صفوفهم, مستنكرين هذه الاعمال التي تهدف الى تعطيل مسيرة العطاء والخدمة لاهالي المدينة.

امين سر الغرفة التجارية احمد جعيدي قال: "ان هذا الاعتداء عبثي ومرفوض وتخريبي ويجب وقف الاعتداءات المتكررة على البلدية، لان استهداف البلدية يؤثر على كل مواطن، وستقوم الغرفة التجارية بتحرك عاجل مع الجميع يهدف الى حماية البلدية".