الأسرى للدراسات يخاطب العالم عبر أطفال الأسرى بثلاث لغات

غزة- معا- نظم مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين بالتنسيق مع مدرسة عبد الرحمن النموذجية فعالية للأطفال بمناسبة يومي الأسير الفلسطيني والعربي أمام مقر الصليب الأحمر الدولى في قطاع غزة.

وخلال الاعتصام الذى حضره أهالي الأسرى وأطفالهم وشخصيات اعتبارية ووسائل اعلام، وفي مؤتمر صحفي أوضح رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات باللغتين العربية والعبرية انتهاكات اسرائيل بحق الأسرى في السجون، واحصائية شملت أعداد الأسرى والأسيرات ومراكز الاعتقال.

وخاطب حمدونه الاسرائيليين باللغة العبرية قائلاً "نحن نتفهم معاناة أهل الأسير شاليط ولكن في المقابل على الاسرائيليين أن يتفهموا معاناة 10.000 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 25 سجن ومعتقل ومركز توقيف تحقيق في اسرائيل ، وهنالك ما يقارب من 335 طفل أصغرهم يوسف الزق ابن 3 الشهور ، وهنالك ما يقارب من 97 أسيرة في سجن هشارون "تلموند " والجلمة ، وما يقارب من 352 من الأسرى القدامى وما يقارب من 81 منهم ممن أمضى أكثر من عشرين عام و13 منهم من أمضى ما يزيد عن ربع قرن من الزمان في السجون الاسرائيلية، واثنين أمضوا أكثر من 30 عام متتالية " الأسير سعيد العتبة ونائل البرغوثى" و وما يقارب من 1200من الأسرى بالحكم الادارى وما يقارب من 195 من الشهداء في السجون منذ عام 1967 منهم 48 نتيجة الاهمال الطبى و7 في عام واحد " 2007" بالاضافة لأسير في هذا العام".

وناشدت كل من الطفلة دينا سكيك ودانا العمصى من مدرسة عبد الرحمن النموذجية العالم باللغتين العربية والانجليزية للتدخل لانهاء معاناة الأسرى في السجون بالقول "نحن أطفال فلسطين أبناء الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية نناشد كل ضمير في العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية والدولية بالنظر إلينا وتفهم معاناتنا وعذاباتنا وآباءنا في السجون، نحن لا نتحدث عن معاناة ثلاثة جنود، بل نحدثكم عن 11.500 أسير وأسيرة ومنهم المئات من يمكث في السجون بلا لوائح اتهام بقانون الطوارىء المخالف للديموقراطية.