الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحت اسم " نذير الانفجار ": الكتلة الإسلامية تنظم مسيرة طلابية حاشدة بالقرب من معبر (إيرز )

نشر بتاريخ: 21/04/2008 ( آخر تحديث: 21/04/2008 الساعة: 19:59 )
غزة- معا-نظمت الكتلة الإسلامية بمحافظات غزة صباح الاثنين مسيرة طلابية حاشدة تنديدا باستمرار الحصار على غزة .

وانطلقت المسيرة التي حملت عنوان ( نذير الانفجار ) من دوار الشيخ زايد بمدينة جباليا وتوجهت إلى ما يعرف بمعبر (إيرز) وهو المعبر الذي يربط بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة باستمرار الحصار والمستنكرة لهذا الصمت العربي والدولي على ما يعانيه أهالي قطاع غزة . كما وشكلوا المجسمات التي ترمز إلى ممارسات جيش الاحتلال الاسرئيلي وإلى الصمت العربي امام هذه الممارسات البشعة .

ومن جانبها وزعت الكتلة الإسلامية بيان جاء فيه " إن الصمود والثبات والإرادة القوية هي خيار الأحرار والثوار في أنحاء العالم ولا سيما في كنفات ارض الرباط فلسطين " وتابع بالإرادة القوية تستعاد الحقوق وبالعزيمة الفتية نواصل الطريق وبنسمات العزة تبقي السفينة ماضية بلا تردد أو تراجع أو انكسار واعتبرت الكتلة في بيانها أنه رغم شدة المعاناة والآلام التي باتت ملتفة كالطوق على أعناق شعبنا حتى أوشكت أن تكتم على أنفاسه. فقد انطلقت إحدى الشرارات لتدك معاقل من يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة في إشارة إلى عملية " نذير الانفجار " التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل أيام.

وتابع البيان في ظل الحصار الغاشم علي قطاع غزة الحبيب والذي أصاب كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيها الشريحة الطلابية في قطاع غزة والتي تعتبر الأكثر تضررا ما يهدد المسيرة التعليمية في قطاع غزة نتيجة عدم قدرة الطلاب في شتى مواقعهم من الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم ووقوفهم ساعات طويلة على الطرقات الأمر الذي حال دون تلقيهم العلم وتطرق البيان إلى الانعكاسات النفسية والجسدية التي يخ0لفها الحصار على الطلبة وطموحهم في مستقبل مشرق ما يهدد حياتهم التعليمية برمتها . وتساءلت الكتلة كيف يحدث ذلك وقد كفلت كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان حق التعليم لكل شخص .

واستنكرت الكتلة في بيانها الصمت المطبق الذي يتخذه من يدعون الحرية والديمقراطية في الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان وتساءلت ألا يستحق هذا الشعب وهؤلاء الطلاب أن يعيشوا كباقي طلاب العالم.

وناشدت الكتلة من أسمتهم دول العالم الحر والدول العربية وبالذات الشقيقة مصر للتدخل العاجل والسريع لوقف المأساة التي ستمثل الشرارة الأولى للانفجار حسب تعبير البيان بعد أن أصبح طلاب القطاع لا يستطيعون الوصول إلى جامعاتهم مما يعني وقف العملية التعليمية الأكاديمية في كل جامعات قطاع غزة. كما دعت كافة الجهات الإعلامية أن تتولى مهمتها في العرض الصحفي الحر والنزيه الذي يصور الأمور على حقيقتها ويضعها في نصابها الصحيح.