كتلة الوحدة العمالية تعقد مؤتمرها المنطقي الرابع ببيت لاهيا شمال القطاع

غزة- معا- افتتحت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمرها المنطقي الرابع ببيت لاهيا شمال قطاع غزة, بالوقوف دقيقة إجلال وإكبار على أرواح الشهداء. ثم رحب أيمن طه مسؤول كتلة الوحدة العمالية ببيت لاهيا بالحضور من ممثلي الأطر العمالية والقوى السياسية.

وأشار طه إلى الظروف الاجتماعية والسياسية الصعبة التي يعقد في ظلها المؤتمر مما يعني أن دوراً اكبر ملقى على عاتق المؤتمر في الدفاع عن هموم ومصالح الطبقة العاملة.

وشدد طه على أن نقص المواد الغذائية الأساسية بقطاع غزة ينذر بكارثة انسانية حقيقية, مضيفاً أن تقليص الوقود يؤثر سلباً على المشافي في القطاع والذي يزيد من عدد وفيات الحصار.

وفي كلمة الأطر العمالية التي ألقاها محمود الرضيع عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني ومسؤول الكتلة العمالية التقدمية ببيت لاهيا, أشار فيها إلى دور اليسار الفلسطيني في هذه المرحلة بالذات للنضال من أجل تأمين لقمة خبز بحرية وكرامة, داعياً الاتحاد العام لنقابات العمال إلى الضغط على السلطة الفلسطينية للعمل من أجل تأمين راتب شهري أو بدل بطالة للعمال العاطلين عن العمل.

وبدوره دعا علاء حمودة, عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة الجبهة إلى تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن, والعودة إلى الحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة, للخروج من الأزمة الحالية.

وشدد حمودة على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من وراء تكريس الانقسام إلى إلقاء تبعية غزة إلى مصر, والعمل على التقاسم الوظيفي في الضفة الغربية بين السلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل.

كما دعا حمودة إلى الإسراع في تطبيق المبادرة اليمنية والمبادرات الوطنية والتي كان آخرها مبادرة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني باعتبارها السبيل الوحيد لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام في ظل تواصل الحصار والعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني, وخاصة في قطاع غزة.

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب هيئة قيادية من تسعة رفاق, وانتخب أيمن طه مسؤولاً لكتلة الوحدة العمالية ببيت لاهيا شمال القطاع, وتم توزيع المهام والتكليفات بين الأعضاء المنتخبين.