بلدية قلقيلية تخاطب عدة جهات للتدخل لانقاذ حياة رئيس البلدية الاسير وجيه قواس
نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 13:39 )
قلقيلية- معا- خاطبت بلدية قلقيلية عدة جهات انسانية وحقوقية بهدف التدخل لانقاذ حياة رئيس البلدية وجيه قواس المعتقل اداريا منذ قرابة العام.
وقال الناطق الاعلامي باسم البلدية الصحفي مصطفى صبري وعضو المجلس البلدي: "اوفدت البلدية صباح الثلاثاء وبصورة عاجلة المحامي محمد عابد لزيارة الاسير رئيس البلدية للاطلاع على وضعه الصحي الذي تدهور في الاونة الاخيرة، حيث افاد المحامي بعد الزيارة ان الاسير قواس ابلغه انه يعاني من ارهاقات دائمة من جهة القلب وان نسبة التميع في الدم غير كافية بالرغم من زيادة جرعات الدواء التي تعطى له بشكل يومي".
واضاف صبري "الاسير قواس اجريت له عدة فحوصات للتعرف على مدى درجة التميع في الدم وبالنسبة للدماغ وستجرى له فحوصات بالمنظار حسب ما اخبر محاميه الشخصي في مشفى سجن الرملة في الايام القادمة بهدف التأكد من وضع القلب والصمام الاصطناعي".
ونوه صبري الى ان البلدية خاطبت الصليب الاحمر الدولي بشكل عاجل للتدخل لانقاذ حياة رئيس البلدية، فالتقارير الطبية تشير الى انتهاء عمر الصمام الاصطناعي الافتراضي الذي زرع له وهو في سن الرابعة عشرة ويحتاج الى عملية جراحية فورية، واي تأخير يعرض حياته للخطر الحقيقي.
واوضح صبري قائلا: "توجهت البلدية ايضا الى منظمة اطباء حقوق الانسان وارسلت تقريرا مفصلا للطبيب صلاح الحاج يحيى لمتابعة المنظمة تدهور حالة رئيس البلدية الاسير وجيه قواس".
بدوره ابرق رئيس البلدية الاسير قواس ببرقية عاجلة الى اهالي المدينة من خلال محاميه الشخصي اوضح فيها ان البلدية تحتاج الى التفاف الجميع حولها ، مستنكرا حادث اطلاق النار الذي تعرضت له في الاونة الاخيرة.
وقال قواس في رسالته الشفوية: "انني اخاطب اهالي مدينتي الاعزاء من خلف القضبان وانا اعاني المرض بهدف التوحد وتقوية النسيج الاجتماعي التي طالما افتخرت وتميزت به قلقيلية، والحفاظ على مقدرات المدينة وان يكون هناك تعاون بين كافة المؤسسات، وان لا تكون هناك مشاحنات بين هذه المؤسسات وتهميش لبعضها لان هذا يضعف وضع المدينة، ويؤثر بشكل سلبي على اهالي المدينة المحاصرين بسجني الجدار والحصار".
وانهى قواس رسالته قائلا: "السجن والمرض لن يمنعاني من التواصل معكم واقدم شكري الى اعضاء المجلس والموظفين والعاملين على ادائهم المتميز في خدمة المدينة المنكوبة.