الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري يحذر من كارثة- لليوم الثالث عشر يمنع دخول الوقود والتوقف ينتظر محطة الكهرباء

نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- ناشد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، الجميع بالتدخل لإنقاذ سكان قطاع غزة من مخاطر حقيقية تنتظرهم، مع استمرار الحصار وأزمة الوقود، مؤكد أن مسؤولية رفع الحصار هي فلسطينية وعربية ودولية.

وشدد الخضري، على أن الساعات القليلة القادمة حاسمة إذا لم يتم حل هذه الأزمة، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل وإنهاء الحصار وأزمة الوقود بشكل كامل، سواء بإدخال الوقود لمحطة الكهرباء المهددة بالتوقف خلال ساعات، أو لتسيير الحياة المدنية والإنسانية.

وأعلن الخضري، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستتوقف مساء غداً الأربعاء عن العمل بشكل كامل في حال لم يتم تزويدها بالوقود اللازم.

وقال الخضري، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إنه لليوم الثالث عشر على التوالي يرفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود بكافة أنواعه إلى قطاع غزة، بما فيها وقود محطة الكهرباء رغم التحذيرات العديدة".

وطالب العالم بإرغام "إسرائيل" بحكم أنها سلطة احتلال على إدخال الوقود لغزة وكسر الحصار بشكل كامل، مبيناً أن آثار كارثية ستصيب القطاع في حال قطعت الكهرباء، فسيتوقف كل شيء، وتغرق غزة بالظلام.

واستعرض بعض الأمثلة من توقف غرف العمليات في المستشفيات، وتعطل شركات الهواتف الأرضية والنقالة، وآبار المياه والصرف الصحي.

وشدد على أن الحصار بشكل عام وأزمة الوقود بشكل خاص أدت إلى دخول قطاع غزة ضمن حالة شلل كاملة في كافة الجوانب والنواحي، وخاصة الجانب الصحي المهدد بالتوقف الكلي في أي لحظة.

وأضاف "أن الواقع الذي يعيشه قطاع غزة من ظروف صعبة في كافة مناحي الحياة يزدادا سوءً يوماً بعد يوم داخل مركز خطير".

وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن أكثر من 90% من وسائل النقل والمركبات الخاصة والعمومية متوقفة تماما والباقي من المتوقع آن يتوقف في يومين علي الأغلب، وأن 60% من سيارات الإسعاف متوقفة بشكل تمام.

وأشار إلى أن آبار المياه جزء منها متوقف وكذلك آبار مياه الري الزراعية، مما ينذر بكارثة إنسانية وتدمير الموسم الزراعي بشكل كبير، إلى جانب أن المولدات الاحتياطية في كل المستشفيات والعيادات لن تتمكن من العمل في حال قطعت الكهرباء إلا في أضيق نطاق وحسب المخزون المتوفر.